أَتدري من لظَى شَوقي جُنِنْتُ
وأنِّي في بعادِكَ كم سَقِمتُ
وأُغْمِضُ مُقلتِي لأراكَ طيفًا
فيُسْكِرُني شَذاكَ وقد شَمَمْتُ
فلم أدرِ الليالي كيفَ طالتْ
وأضناني الحنينُ ،ولا سَئٌمتْ
وأذن فى حنايا القلبِ شوقّ
أثارَ النبضَ، كالمجذوبِ هِمتُ
تُلاحقني الهَواجِسُ في دُرُوبي
بأنيابِ الردَى نهشًا هُجِمْتُ
ولو ذقتَ الهوى لعذرتَ قلبى
وأدركتَ الذي فيه كتمتُ
نسجتُ حبالَ وصلكَ رُغمَ يأسى
وأحرفهُ على زَندِى وَشَمْتُ
بمحرابِ الغرامِ أقمتُ طَقْسًا
صَلاةَ العِشقِ فرضًا قد أقَمتُ
أنا المسحورّ من لحظٍ تمادَى
على أهدابهِ كالطفلِ نِمتُ
وفى عرفِ الغرامِ هواكَ حَسبى
فكان المُبتَدا وبهِ خَتمتُ
كلمات الشاعرة
ناهد مصطفى
Discussion about this post