مَفتُون ،،،،،،،،بقلم الشاعر على حسان
بقلم الشاعر المصرى على حسان
وتَظَلُّ ـ أنتَ ـ
حِكايَتي
ونَسيمُ عُمْري
أيُّها المَفتُونُ،
رُوحي
ـ باخِتلافِ جِهاتِهِ ـ
سيَكُونُ عِندَكَ
حَيثُ ـ أنتَ ـ تَكُونُ،
لو سيُفارِقُ الأحبابَ
والدُّنيا تَهونُ
فلَستَ ـ أنتَ ـ تَهُونُ،
يا مجنُونُ
كَيفَ تَفُوتُني
يا أيُّها المجنُونُ؟!
لو قد فاتَكَ
القَلبُ المُشَرَّدُ
لَم تَفُتُ
ـ فيما أظنُّ ـ عُيونٌ،
اللُّطفُ اقتضى
ـ في الحُبِّ ـ
ألّا تَمنَعِ الـمِسكِينَ
بابَكَ
إنَّهُ مَسكِينٌ،
اذكُرْ حينما عَذَّبتَني
ونَسِيتَ أنِّي
بالهَوى مَطعُونٌ
اقبَلنى غَرامًا
طالما قد خَبّأتهُ عُيونٌ،
اعترفَت ظُنوني
أنَّ قَلبَكَ قِبلَتي،
ولأنَّ رُوحَكَ جَنَّتي
لا شكَّ حَبلٌ للغَرامِ مَتِينٌ،
الناسُ القُساةُ إليكَ لانوا
أرتَجي وقتًا أراك تلِينُ،
كُلَّ سَرائِري سأقولُها
وأعُودُ عِندَكَ
والمَساءُ حَزينٌ،
العشّاقُ تغشاهُم رُؤًى
وتَصَرُّفٌ وشُئونٌ،
الأشواقُ حوَّلت الفؤادَ
فَراشةً قد شَدَّها
نَحوَ اللَّهيبِ حَنينٌ،
انفضّوا/
دعُوا بابي
فلَستُ عَشيرُكُم
وذروا فُؤادي
إنَّهُ مَسكُونٌ،
اعلَمْ أنَّني
لا زِلتُ أذكُرُ
كَيفَ كُنتَ بدايَتي
وغَدَوتَ كلَّ حِكايَتي
ونَسِيمَ عُمْري
أيُّها المَفتُونُ.
علي حسّان
Discussion about this post