للشاعرة والكاتبة شروق لطيف وفى عيد ليلى ترنم الشعراء بحبها فقلنا:
فى حب ليلى
يقولون ليلى بالعراق مريضة
وداواها قيس بدمع العيون
فمم ّ أيا ليلى تشتكين
ومن ذا الذي أسهد لك الجفون
هل بت ِ تبحثين عن حروف
تاهت بين اليسار واليمين
هل قد أذتك الفرانكو لما
أحلت بهراءها حرفك الثمين
فمضى منها الجنب طعينا ً
وقلب تفطر من جرح ثخين
لكن حرفك سيبقى رطيبا ً
كحلو الثمار على الغصون
فمن أراد غيره حصد هباءا ً
من تردى الفكر وتدنى الفنون
وهل هذا ما نسميه تطور
وما جاد علينا الزمان الخؤون
لكن تخطى يا ليلى كل خوف
وأزيلى ما فى قلبك من شجون
فدقيق حرفك بالنور يزهو
فى ترنم كل شاعر فطين
وسيقى كل حرف فيك ِ جزلا ً
بين حراسك من كل جنس ولون
فحملة اليراع يسهرون طويلا ً
لتدوين كل حرف ٍ رصين
فيخرج اللفظ ُ باللحن طروبا
يشجى بعزفه ِ كعذب اللحون
والدر منثور فى عمق البحور
بشعر ونثر وحلو الفتون
سيظل يجمع الغواص درا ً
من أصدافك السر الدفين
ويلتمس المحب ُ منك جودا ً
ويظل لقبك ليلى الحنون
فكل شاعر هام فيك ِ عشقا ً
قد فاق قيسا ً فى الجنون
Discussion about this post