الشقيق النبيل،
الذي يكتب رسائله في ثنايا الحياة
يجعل سماء أحلامي قريبة
ويقنعني أنّ التحليق عاليا ليس مستحيلاً
الشقيق الذي أستعيدُ به ابتسامة غائبة
فتنسحب غيومي
وما تناثرمن خيبات في أروقتي
حين تغرب شموس الفرح
ويتربع حزني كغرابٍ في القلب
الشقيق ، الرفيق
الذي أكتملُ به
تضيء نجومه عتمتي
فتورق فيها الكروم والدوالي
وتزهر حقولٌ منسية في جنوب البلاد
مذ أكثر من وجع، وفرح
وهو، يُنبّتُ الأقحوان في دمي
ويرسمها تلك الضحكة الغالية
فتعال أخي
افتح أجنحتي كي لا أخفق علوّا
لِأملأُ كل الجهات ورداً وقصائدَ…
يابن أمّي الحبيبة،
وأبي الغائب في مدينته البيضاء
يابن السلام والحنان
وكل الأوصاف التي لا نهاية لها،
كم يلزمني من وقت لأقول :
أحبّكَ.
–
بقلم سليمى السرايري
–
إلى شقيقي رفيق حفظه الله
Discussion about this post