فى مثل هذا اليوم 1ديسمبر2006م..
افتتاح دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها قطر.
آسياد الدوحة 2006 أو دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أُقيمت من 1 إلى 15 ديسمبر 2006 في الدوحة عاصمة دولة قطر، وتعتبر ثاني مدينة في غرب آسيا تستضيف الدورة بعد دورة الألعاب الآسيوية 1974 التي أُقيمت في طهران وأول مدينة عربية تستضيفها.
وتعتبر الدورة من أكبر الأحداث الرياضية في المنطقة التي تم التنافس فيها على ما بين 39 إلى 46 نشاط رياضي وهو عدد قياسي.
في 12 نوفمبر 2000 تم التصويت على مكان عام 2006 في بوسان بكوريا الجنوبية. تضمن التصويت 41 عضوًا في المجلس الأولمبي الآسيوي ويتكون من ثلاث جولات في كل جولة تقضي بخروج إحدى مدن العطاءات. بعد الجولة الأولى خرجت نيودلهي بحصولها على صوتين فقط. الجولة الثانية من التصويت ومع تبقي ثلاثة مرشحين فازت الدوحة بالتنظيم.
سافرت الشعلة إلى الدوحة التي أقامها جوعان بن حمد آل ثاني وبدأت الرحلة حول المدينة نفسها في 25 نوفمبر 2006 واستمرت حتى حفل افتتاح الألعاب.
اختارت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية بالدوحة «أوري» المها العربية بوصفها التميمة الرسمية لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة 2006.
وم الجمعة 1 ديسمبر 2006 شهد على استاد خليفة الدولي أحد أهم افتتاحات الدورات الرياضية استمر العرض أكثر من ثلاث ساعات ضاربا رقما قياسيا. تضمن الحفل عرض تمثيلي مستوحى من تاريخ قطر في الغوص والصيد، متمثلا في شخصية بحار قطري يضيع في غياهب البحر ليكتشف بمعونة الإسطرلاب (الذي اعتبر كاختراع عربي بمثابة شعار للدورة) طريقه عبر دول آسيا متعرفا على ثقافات آسيا المتنوعة قبل أن يعود إلى دياره ويتزوج بخطيبته التي كانت تنتظره.
شارك بالحفل ثلاثة مغنين عالميين: المغنية الهندية سيندي تشوهان والمغني الشهير جاكي شونغ من هونغ كونغ. قبيل وصول الشعلة الأولمبية أدت ماجدة الرومي برفقة مغني الأوبرا الإسباني جوزيه كاريراس أوبريت ألفه الموسيقار والمؤلف الأسترالي جون فورمان خصيصا للمناسبة باسم «إنارة الطريق» ويتحدث عن الصداقة والمحبة التي ينبغي أن تسود العلاقات بين شعوب العالم. كان شعار السلام Peace مرفوعا دوما بمثابة شعار للدورة.
وصول شعلة الألعاب للاستاد اختتم بدورة حول الاستاد قام بها رياضيين عالميين قطريين مثل طلال منصور وصباح مبارك قبل تسليمها للشيخ محمد بن حمد آل ثاني نجل أمير قطر الذي كان الفارس الذي استطاع أن يصعد بفرسه على مستو شديد الانحدار إلى أعلى منصة الشعلة ليقوم بإشعالها. الشعلة وضعت وسط حلقات دوارة مثلت: الاسطرلاب الاختراع الفلكي الأهم في الحضارة الإسلامية وفي نفس الوقت الشمس المشرقة شعار شرقي آسيا.
تتضمن الحفل أيضا إلقاء خطاب من قبل ولي العهد ورئيس اللجنة المنظمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح.!!
Discussion about this post