خارج كادر اللوحة
ا===============
1- ريشة
ا=======
ولو أنها أبطأت
بالرحيل قليلا..
لبعض الدقائق وقتا ضئيلا..
ولو أنها أمهلتني قليلاً
كي أودعها
مثلما أشتهي
لكنتُ زررتُ لها معطف الفرو
أو كنتُ عدّلتُ قبّعة الصوف
أو كنت مهدتُ قلبي لها في الثنايا دليلا..
ا==========
2- بائع الخردة
ا==========
ولو أنني أستفيق على صرخة بالضحى
لأرى البائع المتجولْ.
وأنظر من شرفتي وفؤادٍي كما الباب مُقفٓلْ
كيف النساء تحلقن حوله
كيف يقايضنه
بالكراكيب والضحكات ويعمل..؟
فوحدي سأسأله هل يبيعني صرخةً
جملة أو مُفٓصّل..
لأقول لها:
أنا في وحدتي لستُ أفضل..!؟
ا========
3- باص المدرسة
ا=========
ويحدث أن أرهف السمع شيئا قليلا
لطفل يعاند أن يصعد سيارة المدرٓسٓه
وأسمع صرخة أمه
تمسح ما قد تبقى بمقلته الناعسه..!
وأخشى يفوته درس الحساب
ويشغل باله في عدّ أقراصه الناقصه
وينسى قميصه فوق مشاجب باب
ولا يكمل النوم في الحصة الخامسه
ويحدث أن أتيبّس كالبرد في كف بائعْ
وأنظرَ من مقعدي للشوارعْ
ولكن شيئا وحيدا سيحدث..
وجهك يسرع بي كالثواني..
ويمسح ألوان لوحتِيَ الدامسه
ا=========
لوحة قماشية للرسام الهولندي يوهانس فيرمير..
عنوانها: لوحة فن الرسم
(بالهولندية: Allegorie op de schilderkunst)
ومعروف أيضًا باسم (The Allegory of Painting)، أو الرسام في الاستوديو..
ا===============+
Discussion about this post