☆《هَلْوَسَاتٌ منْ تَبَاریحِ الضَّجَر》☆.
الشاعرة 《☆سعیدة باش طبجي۔تونس☆》
ذَاتَ حُلمٍ رَفّ طَیْفًا في السَّحَرْ
واؔسْتَبَاني إذ أتَانِي فِي خَفَرْ
أخْبَرُونِي عَنْ قَصیدٍ عَابقٍ
مَاهَ طِیبًا بقَوافٍ مِنْ زَهَرْ
أخْبَرُوني عَن شُعُورٍ رَاٸقٍ
رَقّ حَتَّی سَالَ شَهْدًا وانْهَمَرْ
أخْبَرُونِي عَن حَبیبٍ عَاشقٍ
هَاٸمٍ یَقْتَاتُ مِنْ نُورِ القَمَرْْ
أوْهَمُوني بوُجُودٍ سَامِقٍ
مَاتِعٍ یَخْضَلُّ مِنْ مُزْنٍ غَمَرْ
وبِأنِّي سَأُلَاقِي نبْضَتِي
ذَات خفْقٍ مِنْ غَرامٍ أوْ سَفَرْ
☆☆☆
هَاجَ فِي قَلبي حَنینٌ للهوَی
ِلِزَمَانِ الوَصلِ مِنْ شِعرٍ غَبَرْ
فَرَکِبْتُ القَمرَ السَّاجِی صُهًی
وامْتَطَی شَوْقِي غَمامَاتِ المَطَرْ
ونَمَا لِي في جَنَاحِي زَوْرَقٌ
وشِراعُ الشّعرِ فِي نَبْضِي طَفَرْ
هَامَ وَجْدًا وَتَلَقَّتهُ السُّهَا
خَاضَ بِیدًا وبِحَارًا و جُزُرْ
وأناخَ السَّرجَ فِي أقصَی مَدًی
فِي نُجُوعِ البَدوِ أو رَبْعِ الحَضَرْ
فِي هُوَی الأوْهَادِ أو هَامِ الذُّرَی
فوْقَ قَرنِ الشّمسِ أو خَدِّ القَمَرْ
بَاحِثًا عَن نَبْضَةٍ فَتَّانَةٍ
عَن حُرُوفٍ مِنْ نَدًی تَهْمِي بِدُرْ
عَن وُجُودٍ لَازَوَردِيِّ الهَوَی
وَطنٍ للحُبِّ في حِضْنِ السَّمَرْ
عَن وَریدٍ ضَخَّ نُورًا في العَمَی
فِي صَقیعِ الرُّوحِ في بَردِ الحَجَرْ
☆☆☆
قُلتُ عَلِّي ذاتَ نَبْضٍ فَاٸرٍ
أحتَسِي الأَشعَارَ مِن ثَغْرِ الزَّهَرْ
ذَاتَ حُلمٍ بِغَرامٍ سَاحِرٍ
أُنْقِذُ الأَحلَامَ مِن عَیْشِ الحُفَرْ
ذاتَ وَصلٍ بِحَبیبٍ اؔسِرٍ
أُنْقِذُ العُشّاقَ من جُرفِ الضَّجَرْ
ذَاتَ سِلْمٍ في وُجُودٍ نَاٸِرٍ
أنْقِذُ الأوطانَ مِن عَسْفِ البَشَرْ
☆☆☆
عُدتُ فِي الأقْدَامِ خُفٌّ خَاٸِبٌ
والأسَی لمْ یُبْقِ مِنْ حُلمي أَثَرْ
والقَوافِي مثْل عَیْنٍ بالقَذَی
عَشِیَتْ منْ تِیهِ وَعثَاءِ السَّفَرْ
کَانَ حُلمًا مِنْ تَهَاوِیلِ الظَّمَا
مِثْلَ بَرقٍ خُلَّبٍ فَجْرًا عَبَرْ
هَلْوَسَاتٍ مِن تَبارِیحِ الضَّنَی
وَهْمَ شَوْقٍ مِنْ حُبَیباتِ الکَدَرْ
أوْ سَرابًا فِي قِفارٍ مِنْ لَظًی
حُلْمَ مَاءٍ سَالَ لَهْبًا مِنْ جَمَرْ
کأسَ شِعرٍ ضَمَّخَتْهُ صَبْوَتِي
حَالَمَا فَاضَ بِأَشْوَاقِي انْکَسَرْ
☆☆☆
فَمَتَی حُلْمِي یُجَافِیهِ القَذَی
فیَرَی مُزْنَ القَوافِي یَنْهَمِرْ ؟
ومَتَی الأوْطانُ فِي عَتْمِ الأذَی
تَتَحَدَّی بِالأهَازِیجِ القَدَرْ ؟
الشاعرة 《☆سعیدة باش طبجي۔تونس☆》
Discussion about this post