أساتذة الشعر في لقاء أدبي
ناديا سليمان يوسف تكتب
– يقولون الإنسان ابن البيئة التي يعيش فيها و الشاعر هو الأكثر تأثراً والتزاماً بهموم مجتمعه و قضايا وطنه لا يقف مكتوف الأيدي يشاهد وأنما يحمل راية الدفاع عن وطنه مهما بلغت شدة الرياح التي تعصف وفي خضم كل ذلك تولد القصيدة لتأتي الكلمة الجزلة الصادقة والإحساس المرهف
ثلة من الأدباء الكبار والذين لهم بصمات جلية في عالم الشعر وبحضور نخبة من متذوقي الأدب و الإبداع الشعري أقام اتحاد كتاب العربفرع طرطوس المهرجان الشعري ومعرض الكتاب السنوي وفي هذا السياق نُفذت الأصبوحة الأدبية في صالة المؤتمرات بمقر الاتحاد وقدشارك فيها
أساتذة الأدب :
– الشاعر محمود حبيب صاحب الحضور القوي والصوت الشجي الذي يعطي الكلمة لحناً لا يعلى عليه وخاصة في القصائد الوطنية لميمنعه العمل السياسي من متابعة حبه وشغفه للأدب بل على العكس أغنى مالديه من تجارب و مخزون ثقافي و أدبي وقد شارك بالمهرجاناتالأدبية وله العديد من الدواوين الشعرية
_ الشاعر بسام حمودة و يعتبر من أكثر الادباء تفاعلاً مع المحيط الذي يعيش فيه ولم يركب الموجة كغيره بل حافظ على ذاته في انتقاء الموضوع الجيد والألفاظ الجميلة والقريبة من الناس والتي تستثيغها كل الأعمار والأذواق والتي تحمل التجديد وفي الوقت نفسه تحافظ علىالتراث وخاصة في مجالي الموسيقا والمسرح
_ وبين هذين الفارسين كانت الأيقونة الجميلة ولمستها الأنثوية بأسلوبها المميز وعطر كلماتها التي يعشقها القلب والأذن و لطالما صدحتبأعذب الكلمات ولصوتها الشجي نغمات تسحر الألباب تارة تكون كصوت القيثارة الرقيق وفي مكان أخر تصدح بصوتها القوي عندمايتطلب الأمر. ذلك أنها المهندسة مرفت عثمان خير من اعتلى المنبر
ومن الجدير ذكره أن القصائد التي قدموها الأدباء تنوعت مابين القصائد الوطنية والغزلية والمجتمعية
Discussion about this post