(بغداد)
و توشح اللون الحزين ثيابها
والدمع يذرف انهرا وتضجرا
من غيضها فاض الفرات توهجا
اذ ازهر السعف الاصيل واثمرا
في جيدها ألم السنين ومرها
كيف الحنين وشوقها قد فُجّرا
سئمٓ العبيد لأمرها وجنانها
فمها العسول مقطراً قد قطرا
همّ الجنود بحسنها وجماله
هي قائد يوم المسير تبخترا
يصبو لها بحروفها قد انشدت
وتبسم الغيم البعيد وأمطرا
من وحيها فاح الجمال بشذوها
من غيها غنى اللهيب تهورا
محمد الفهد
Discussion about this post