للشاعرة والاديبة … سونيا عبد اللطيف
مازالتْ تأمُّلاتي معلّقةً على قبس
من الضّياء
ومازلتُ تلميذة أهِبُ التفاؤلَ لهذي
الحياة
أحلامي تكبر
تتمدّد
تفوقُ كلَْ الرّغباتِ
يضيق بها مئزرُ الطّموحات
ما عاد يتحمّلها جناح
ما عادت تقدر على كبتها
رياح
أحلامي فراشاتُ الأرض
زهورُ الكون
شهقاتُ فرحِ
الكائناتِ
أحلامي تعيد الرّوح للأوراق
تنفخُ في صور الأمواتِ
فتهبُّ مهلّلة من كلّ الجهات
أحلامي لا رعبٌ فيها
لا حربٌ
لا طعناتٌ
أحلامي بساطٌ يحلّق في شاسع
السّموات
بساط يسافر عاليا وبعيدا
بالامنيات
يوزّع الياسمين
يزوّد البائسين بالهناء
وعلى شفاه السّبات يرسم رعشة
البعث
فتزهو الدّنيا الضّحكات
أحلامي ثابتةٌ
ثبوت السّموات، لا تسقط
لا تنهار
تشدّ أعمدتها الملاك
فهل يسقط صرح بُنِي على حقّ
وأسُسُهُ نور الصْبح
الدّفّاق
الشاعرة والاديبة سونيا عبد اللطيف
تونس 07/ 11/ 2022
Discussion about this post