أحِنُّ إليك …
أحِنُّ إليك
فأنت الحَنانُ
وأنت الأمانُ
ووَاحةُ قلبي
إذا ما تَعِب
ْ أحِنُّ إليك
حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُب
ْ أحِنُّ إليك
حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا
عنِ العشقِ كُتْبًا
وكُتْبًا
وعشقك
غيرُ الذي
في الكُتُب
ْ لأنَّكِ أجملُ
عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَرب
ْ وعيناك
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي
بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ
بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَت
ْ إذا لَم تُصِب
ْ فإنْ مِت
ُّ شَوقًا
أموتُ شَهيد
ًا وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنت السَّببْ بقلم الشاعرة والأديبة مصون البيطار
Discussion about this post