◇ ظاهرة الكلاب السائبة و حملة قنصها!!!
رفيق بالرزاقة /نابل
انتشرت منذ سنوات عديدة بمدينة نابل ظاهرة انتشار تنقل عدد كبير من الكلاب السائبة حاملة الأمراض و
الغير ملقحة ضد داء الكلب الخطير القاتل !!
التي نراها في النهار و خصوصا في الليل تشق الطرقات و تتنقل في الأزقة و الأحياء السكنية الشعبية المكتظة بالسكان صغارا و كبارا
و تبعثر حاويات الفضلات المنزلية باحثة عن قوتها مخلفة فوضى عارمة بنشر القمامة
و الأكياس و القواير البلاستيكية
و علب المصبرات
و خوضها عراك شرس مع أعدائها الأزلية القطط الجرباء الوسخة و المخيفة، تلك الكلاب العربي تزعج السكان بنباحها الذي يوتر الأعصاب المتسبب في أرق للمواطنين و خصوصا كبار السن الذين يجدون صعوبة في النوم لولا استنجداهم بحبوب مخدرة بنسبة مدروسة مخبريا تساعدهم على الإسترخاء و النوم.
و كذلك تقض مضاجع الراغبين في النوم
و الراحة لعموم السكان فيؤثر ذلك على عموم السيدات و السادة المربين و الموظفين الذين يحتاجون للنوم العميق ليسترجعوا
و يجددوا طاقتهم ليؤدوا وظائفهم على أفضل حال. و في بعض الأحيان، يشق كلب الطريق المعبد فيعرض سائق سيارة صاحي أو مخمور او مخدر عقله بحبوب الهلوسة في حادث يتسبب في تحطيم سيارته عند اصطدامها بعمود كهرباء للتنوير العمومي، فتقع الكارثة و يعلو الصياح و العويل و الحزن في منزل السائق المتوفي او بالأحرى المنتحر تحت تأثير الخمر و المخدرات !!!
و كان من المفروض ان لا يتم قنص الكلاب و ما يسببه صوت الطلقات النارية الفزعة و المخيفة ،و إنما يتم حقنها بابر مخدرة و جمعها في شاحنة و اجوائها في مكان مخصص للكلاب ،و ربما يتم عرض الكلاب إلى أصحاب المزارع او بعض المصانع لتحرسها او لبعض هواة تربية الكلاب و بذلك يتم تجنب القتل لتلك الكلاب المعروفة بشفائها و اخلاصها في خدمة مربيها، و هذه حقيقة معلومة لدى الجميع. الكلاب حيوانات أليمة و تعود العديد من الناس في كل أرجاء المعمورة على تربيتها و تهدها بالتلقيح و التنظيف و الإعاشة…
و قد تكاثر في مدينة نابل تربية الكلاب بكل أصنافها و أحجامها، يطوف بها أصحابها في شوارع المدينة في النهار و الليل بدون وضع كمامة في فم الكلب و هذا يشكل أكبر خطر على السيدات الحوامل و على أجنتها و على الأطفال الأبرياء و على الشيوخ العجائز ، و نا يتركه الكلاب من فواضل ” برازها و بولها ” سيئ و كريه الرائحة و اذا ما جف في الطرقات يزداد
في انتشار الجراثيم و إيذاء الناس.
لذا أمام هذه المسائل المزرية وجب على المواطنين و المسؤولين بوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية ان تتظافر جهودهم من أجل إيجاد حلول عملية و ذكية و معقولة لمعالجة هذه الظواهر بكل حكمة و روية.
والله المستعان.
و السلام.
Discussion about this post