بقلم .. طه عثمان البجاوي
المبحث الثاني :
العبرائيلية صناعة أمبريا __لية أم تركة فاسدة لنظام سوسيو _سياسي كلياني في تونس:
قد تدمع العاهرات بالسياسة فتصاب بعصاب النرجسية فتسقط في وهم الحداثة ودير الاغتراب. فيستهويها لؤم عشقها لعهر السلطة فتستدرج ضعفاء النفوس وبسطاء العقول طالما انها تعلم أنها تجهل حقيقة ما قدمه علماء الاصلاح بفكرهم المنير تجذرا في الارض بدءا بالطاهر الحداد وخير الدين باشا والطاهر بن عاشور وانتهاءا بالشابي احد فوانيس فلسفة ارادة الحياة ولان التعهر الثقافي والسياسي
في تونس يتستر بجلباب الحداثة الماكر داخل حصان البربرة فيخفي حقيقة الرجعية السياسية القائمة علي التظاهر بتقديس تجربة سياسية ملعونة
وقد يظن البعض ان اللعبة السياسية الواقعة موضوعها قوت المواطن المفقر بعد اعلان الحرب عليه من قبل للدولة العميقة التي تحكم تونس منذ ولادة البرزواجية الصغرى المبرمة لصفقة الاستقلال الموهوم مقابل تسليم السيادة للسيد المستعمر القديم / الجديد وقد يظن البعض ان المتلاعبون بقوت المواطن هم رجال اعمال يملكون عشرات الشركات الكبرى والحال ان هناك لاعب خفي يربط الجميع بحبل متين يتارجح بين الجذب والترك في لعبة ماجنة عنوانها التطبيع مع الفساد وقد يجهل الجاهلون وحتي العالمون بجهلهم ان العبرائيلية قد استخلفت السباييس الارض والمال والمشروع .. فهل ينجح العبرائليون الجدد في الداخل والخارج في بعثرة الاوراق من اجل التحكم في اللعبة السياسية
المبحث الثالث :
نسب العبرائلية بين الهجانة والعهر
العبرائلية صناعة استعمارية قد تقلدت اسماء عديدة في تونس والوطن العربي على لقرون خلت ورغم هذا التغير الحاصل في الاسم و الصفة فان الخصاص مشتركة بينها جميعا وواحدة .. ويجمع المؤرخون وعلماء الانثربولوجيا وحتى علماء الاجتناع السياسة انه هناك عوامل موضوعية
واخرى ذاتية وهو ما يسميها علماء النفس الاستعدادات النفسية الدافعة لشخصية العبرائلي بان يطبع مع الخيانة ويصبح للمارشال الجديد
وفي المخيال العامي التونسي يسمي الصبايحي العبد الخانع للسلطة ولا يهم ان كانت شرعية او غير شرعية وانما هو مدفوع للخضوعلها بفعل الخوف من الصوت وايضا بفعل الغنم منها
َدياليكتيا هذه السريحة حكمت تونس لقرون من الزمن
يتبع بالمبحثين الرابع والخامس
طه عثمان البجاوي
الاديب والناقد المتحلج
مؤسس مشروع العبرائلية الثقافي والادبي في الاتحاد العربي لملتقى الأوطان وقرييا يصدر كتاب حول العبرائيلية في تونس والوطن العربي
Discussion about this post