بقلم … ناديه حجاج
ماذا لو
ماذا لو كان لماضينا وتماسك أيدينا أثرا كبيرا ينعي ما اصبحنا عليه في يوم كان لنا ذكري وبداخلنا سؤال وجواب وطلاسم تعبر عن ما يحويه الحب داخلنا ….
ماذا لو كان بيننا رابط يكلل حبنا ويضاعف ما نشعر به من سعادة وقت اللقاء …
ماذا لو تذكرت لحظة تشابك أيادينا
ستتذكر كيف كانت مشاعرنا ترتعش وأفكارنا كلها خير لو وزع على العالم لفاض واكتفي
ماذا لو تذكرت اني انا الأعجوبة التي ما أن وجدتها لادركت أن الله قد رضي عنك
فالاخلاص نعمة والعطاء نعمة والاهتمام نعمة كل هذه النعم انت فاقدها لانك لم تحافظ عليها يوما في صورة امرأة قد هداها الله لك تحبك بجنون وانت لم تقدر هذا الحب …
ماذا لو تذكرت ليالي الشتاء الدافئة معطف كان يحتويك ويحميك من مطر غزير كاد أن يغرق المدينة بداخلك …
ماذا لو كانت الذكري سراج ينير لك الدروب وانت تفقد البصر والبصيرة بقلب اعمي وتترك كله يعبث طفل لا يدري معني شرف الكلمة …
اتتذكر وعودك في اللقاء وتعبث بمشاعر كانت تفيض لك حبا كطفل غاضب عابث لا يدرك معني الندم …
تذكر انك من كنت سببا في موت الذكري وفراق الايادي من تشابك مقدس .
Discussion about this post