.ومرحبًا يا صباحُ .
عبدالله سكرية
.إلى فاكهة البقاع ..
بفاكهةِ البقاعِ أشدُّ أزري
همُ أهلي ،وأحبابي ، وباعي
أناديها ،فتأتيني سراعًا
متى يدعو لساحِ العزمِ داعِ
بنبعٍ فاضَ من حبٍّ تعافَوا
فمنهمْ مَن أتى خيرًا ، وساعِ
فيا ساقي الهوى مِن نبعِ فاكِ
لك البُشرى بعلمِها، واليَراعِ
وإنْ ساءَتْ زعانفُها إليها
رمتْ بهِمُ ، ثَرىً في قعْرِ قاعِ
وكم ساؤوا وظلّت مثلَ صقْرٍ
وجَنْحُ الصقْر للأجيافِ واعِ
كنيستُنا ،ومسجدُنا تنادَوا
لخيرِ العيشِ في كلِّ البقاعِ
أهنّى فيها عيشًا نحن فيه
ويُسعدُني البقاءُ بلا انقطاعِ ..
عبد الله سكرية.
Discussion about this post