إلا… سوريا يا أشقاء
كتب / د . ناهض محمد اصليح
من جديد قريب ومن زمن التآمر الوليد من ملايين الضحايا والش.هد..اء والجرحى والثكالى واليتامى والمشردين كان للعدوان مبررات الأدعاء الظالم على العراق حين صمت العرب ليسقط العراق عام 2003 خط الدفاع الأول عن أمتنا العربية وبمبرر
( أسلحة الدمار الشامل )
فهل ظهر هذا السلاح بالعراق بعد احتلاله وبعد العدوان الثلاثيني بالتأكيد لا…الصورة والمشهد اليوم يتكرر بحق سوريا والتي إستنزفت عبر أدوات العبيد لماذا ولمصلحة من ؟ سؤال يفترض الأجابة فإذا كان الهدف الحرية فهل تحققت ؟
وإذا كان اسلحة الدمار فهل و جدت ؟
فلماذا إسقط العراق وترك وحيداً للمصير المظلم الذي شاهدناه ونشهده لحتي الان ؟
وعن أي إنسانية وحقوق الانسان ومصطلحات التخريب تتحدث الولايات المتحدة الأمريكية وكيف نقتنع ان كنّا مقتنعين بأن العدو الأساس
للعرب كيان الا..حتلا..ل الاسرائيلي والذي ما انفك على مدار أكثر من سبعون عاماً ونيف من العدوان المتواصل على العرب واراضيهم ودمائهم وفي المقدمة فلسطين وشعبها الأعزل فهل ما يحاك الان ضد سوريا شرعي ومبرر واستهدافها . لا… وألف لا…
إن حقائق التاريخ لتؤكد بأن واشنطن ومن معها من قوى إنما تسير وفق مصالحها ومصلحتها الأولي بالمنطقة العربية والشرق الأوسط تحديداً إسرائيل عنصر الفساد والشر والمحرض الأساس على الحروب ومحاولة كسر وتشتيت العرب ولأنها تدرك بأنها قامت على ارض ليس لها وأنها النشاز سلوكاً ومواقف بدون شرح
إذن فهل تترك سوريا لأنياب الشر والعدوان كما العراق ؟
وهي التي قالت هنا القاهرة من دمشق اثناء العدوان الثلاثي على مصر حينما استهدفت الإذاعة المصرية عام 1956 لتقول سوريا لبيك يا مصر . سوريا التي وقفت مع الجزائر وثورتها ضد الفرنسيين . سوريا التي وقفت مع لبنان أثناء عدوان اسرائيل عام 1982. سوريا التي وقفت مع فلسطين واحتضنتهم حتي بات الفلسطيني بسوريا أمناً . سوريا التي وقفت مع الكويت مطالبة العراق بالخروج منها ومع ان تباين المواقف كان واضحاً فلم تتخلا سوريا عن موقفها المناهض لتهديدات الغربية للعراق وأثناء حصار العراق بقيت سوريا نافذة العراق على العالم تحدياً للحصار الظالم على العراق . اليوم توضع سوريا الارض والشعب علي مقصلة واشنطن وحلفاؤها بنفس مبررات العدوان على العراق عام 2003. فلا يجب الصمت على استهداف سوريا
إلا سوريا يا عرب
عاشت امتنا العربية شوكة في وجه كيان الأ..حتلا..ل الاسرائيلي والاستكبار الأمريكي حما الله سوريا وحفظ وحدة أراضيها وشعبها الشقيق وحقق لها الثبات والنصر
Discussion about this post