الموضوع: الشاعر والإنسانية
الشاعر محمد بوكراع
القصيد:
ثوب القوافي لابسه كاسيني خارج عليا بموضته وألوانه
ماقالت الخنساء يستهويني جميل بثينه خذيت مكانه
في وسط جاشي ثايره براكيني ع الشابي ولزرق ورثت أمانه
منهم خذيت مساري. أعلام شعر لبيهم رويت أفكاري
رثاء صخر عل وتره عزفت اوتاري. ألحاني نسخ مطابقه للاحانه
رويت خدودي من مطر اشفاري معايا القلم متهاطلات امزانه
إليخفيه قلبي تبوح بيه أحباري. تسيل ع الورق وتسجله بضمانه
معايا رفيقه ملازمه مشواري. بكاي باكيه وبشرهتي شرهانه
عشنا وجع لقايله ياناري. مشت للبحر تبكي على شطآنه
وتقول ياغدار رد صغاري. ما أقساه قلبك ماعرف حنانه
صبرتها مالقيتشي صباري. كان المعاني طافره حرجانه
عيب ياقلم لأنك كشفت أسراري. وقارنتني بماضي قديم زمانه
معاك قلت لازم ينتهي حواري نلت التعب منك عوض إعانه
شور الزثاء بنخالفه لأشواري. شور الغرام نحلله بيبانه
لقيت حالته جميل قبلي داري قداش مافارع بلاه وعانه
ودخلت في عالم شقاء وسهاري. على جال منهي راقده مطمانه
ورغم (ن) جفاها زاد بيا إصراري. معنى الوفاء ثبتتله عنوانه
لأجل القيم مواصله مشواري. في الناس مانقبل أفعال دوانه
وبرغم لراسي غزاه وقاري. بفضل التجارب شايبات أركانه
مع الناس لأفعال الملاحه شاري. والقلب دائم بالسخاء نبضانه
من واجبي نكرم ليدخل داري ونتفكره حاتم ذبح حصانه
وللي طلب العون نفزع جاري ومانعاتبه كانه جهر نكرانه
ونتفكره لزرق مثل القاري. امحال شاهده في الذاكره رنانه
إلقال من عديم الخال دوم حذاري والخايبه في الخيل لحررانه
سببها أم تبكي والدموع وذاري تطلب ولدها من واء قضبانه
طلقلع سراحه بيه روح ساري. نال منه في رد الجميل خيانه
أوين ماذكرته نحس روحي كاري. وهوو الشعر مالك حجته وعنوانه
وين ماذكرت حياته وياسر أمثاله حامله ميزاته
تبعت كل دروبها بثباته. استنتجت حكمه تكيد ع الكهانه
أرباب القوافي دربها سلكاته جود وكرم وفرسنه ورصانه
كان بعض نستثني تبع خطواته. منهم مثل من زل بيه لسانه
ترب الندى ليفتخر بذاته هاجي الاخشيدي سخر في وصفانه
راني برئ منها تصرفاته. ع السخريه رب الكريم نهانه
لاشتم لاتقليل من خصلاته. غير لاه طبعي مانطيق إهانه
والطبع عندي مابكى لفاته. ونعيب عل منه يعيب زمانه
وبرغم لجاشي حمل حرقاته. ف احشاه تشعل سارزه نيرانه
فكري حمل أفكار لسبقاته. طالب سراحه ثار عل سجانه
بمن قال لازم للظلام جلاته. وقيد المظلام أكده كسرانه
لقيت واقعه حافل بنضالاته. طيف النسيم يترجمه عصيانه
ونلقى خطايا وين ماتبعاته. تسير في دروب بشوكها مليانه
هوو في زمن يزخر برجالاته. وأنا في زمن متعددات ألوانه
بالشعر هو قادها مسيراته. وأنا مانغير حال في قولانه
على وطن باعوا دجلته وفراته. اصطادوه نسره وكسروا جنحانه
ونهر إلطفر تهدمت جالاته. سيده رحل واشمتت عديانه
ومن كان متهني فقد هناته. وما لقاش خيره ف إخوته وجيرانه
والحال نفسه ريتها عاشاته لمن وطنها هجرت وجت قدانه
في وين جامع مدخله شداته. ماده ايدها مترجيه الإعانه
عليها ظهر الضيم ومعاناته. تطلب القوت لذرها جعانه
يمكن تجاهلها إلقام صلاته. وحضيت بعينة من خرج م الحانه
معاها صغيير تخنقه عبراته. تحضن رغيفه خاف من فكانه
مشهد يبكي العاصيه دمعاته. إلعكسه الزمان وزاد حرقه وثانا
وأنا الفكر ماج وشوشت موجاته. نقض جرح عندي نهاب في مسانه
نقض جرح وسطي خافي. وحملي نزللي غاص بين أكتافي
ماللي بسياته الجميل يكافي. وكيف تنصحه يرجع عليك أخطانا
لاه الولد لوالديه يجافي. إلأجله عطوا أرواحهم موهانه
الأم رضعاته من الحليب الصافي. وباباه عل جاله إنحنى مسلانه
ونلقى كلامي شبه من خرافي. فضلت معنى الصمت عل مدحانه
ولقيت روحي معترف بإكتافي. مشكل عرضني حرت في وصفانه
أوين ماذكرت الوضع حتى غافي. ينهال دمعي يكيدني كفانه
وأسباب دمعي من سبب ريافي. وكل يوم يظهرلي سبب سيلانه
نسيت البكاء من موجعات أولافي. ولهيت في واقع غريب كيانه
بين إليبايت في فراشه دافي. وبين إلي ذره مشرده عريانه
وبين إلحياته مكبله بمنافي. ولاخر بحريته ارتكب إدانه
وبين إلينظم في خيار قوافي له تنحني القافيه العطشانه
وبين إلعليها دخلته متفافي. كاثر زحافه طايحات أوزانه
مالك الساحه بجبته الرفرافي بين الفحوله علقه نيشانه
تساءلت مالقيتش الرد الشافي حسرات عالمنطق أشبيه جفانا
ونحمد الله من البلا متعافي. مازلت قاعد ترعتي موصانه
ومازال كيل الخير عندي وافي. كل من قصدني حقله بغيانه
عيوني وقلبي دايمين أحلافي. وعل نصرة المظلوم مانتوانه
وماهو الشاعر نخلته حدافي. وكل من حدفها تجود في عطيانه
ولجميلها قداش واحد نافي تعطيه ثمرتها عوض حدفانه
هالحال تطابق معاه أوصافي وحال كل شاعر كاتمه وجدانه
غير لاه طبعي بالحقيقه نصافي. والحق مانقدر على كتمانه
راني بشر منكم طلبت إنصافي. عمل البشر ملازمه نقصانه
وفي حاضري مع نظرة إستشرافي. وبين ناس تتقن لهجته وميزانه
نلبس قوافي الشعر زي لحافي. ونفخر بروحي نقول من فرسانه
بيه نفتخر وزياده هُو فضل مالخالق لبعض عباده
دواء جرح فالخاطر صعيب ضماده. وسط الحشا ماتربطه كتانه
وهو عسل صافي نقي أشهاده يحليه ريق مرار من يبسانه
مولاه لكانه جمل ميعاده يفرج على لكاثرات امحانه
مولاه صبعه دوم فوق زناده. خفيف الفزع للي طلب ندهانه
لاحاجته منه يعيد امجاده. التاريخ لمسؤول عل ذكرانه
هو حقيقة غايته ومقصاده. رهيف حس يحمل في الضمير أمانه
في وين ماينشر الليل سواده. معاه ينبسط وتنتشر أذهانه
حبيب السهر كنه عدوه رقاده. يركب خياله يهيم في سرحانه
يتقاذفه التفكير بين أبعاده. مشاهد تلازم يقظته وغفوانه
وساعات تنزل دمعته بداده. مع حال غيره يرفعه هذيانه
غريب طبع بين عشيرته وانداده. لحظات ضحكه يعقبه بكيانه
يضحك إذا شاف الرخاء فبلاده. والناس جمله هانيه فرحانه
ويبكي ويعلن نكسته وحداده لكان شاهد فاحشه وخيانه
سمعتوش لاشاعر. يهز قواده. ولا قعد في مجلس الرهدانه
سمعتوش لا شاعر حمل أحقاده ع الناس ولا ضرها بأفتانه
ومحال تبع ماحكوا حساده ولا يقول قال فلان ولا فلانه
صادق كلامي ماهواته زياده. وخطاه مانوافق على غضانه
بشر كالبشر بحالته المعتاده بين الخطأ والصايبه مشيانه
لكن رهيف الحس عنده عاده المحتاج مايعمد على كبيانه
قوافيه تحكي ماخفى فؤاده قليل وين مايخالف ضميره لسانه
شيء عايشه حصلت منه إفاده. بنبل المشاعر عيشتي مطمانه
نسعد مع لعايشين سعاده. ونحزن مع لكاسدين حزانه
أوين ماطفر شعري نهيم بواده بمعنى وشعور وحاسه وفطانه
أنا إنسان شاعر بالمشاعر زاده. ولولا المشاعر حرت في نظمانه
Discussion about this post