عنوان القصه
(حياه وكفاح )
كان شاباً يعيش فى إحدى القرى وكان يتسم بالصفات الحميدة التى لا مثيل لها وأحبوه جميع من حوله ولكن ظروفة الحياتية تمنعة من مسكن يليق به وكان يعمل فى الكثير من الأعمال حتى ينجز نفسة ويصبح شخص ثرى ،، وكان يسعى جاهداً فى أى عمل يتقنه ،، بالرغم من سمعته الحسنة إلا أنه كان شخصاً واقف عقبة فى طريق حياته التى خيرها الله سبحانه وتعالى له ،، وكان يغار منه لدرجة أنه لم يتمنى له الخير وأصبح هذا الرجل المسكين محبط تماماً من أفعال هذا الرجل الذى تلاحقه ،، حتى ترك عمله وأصبح يتردد على وظائف أخرى وهو ذاهب إلى طريقه فى حيره من أمره وشارد ذهنيا قابل رجل كبير فى السن قص له ظروفه التى تلازمه وقال له لابد أن لا نركز على أفعال الأخرين وأترك كل شخص كما يتمنى لنفسة من خير وشر وإفعل أنت ما تحبه ولم تنظر إلى الأخرين ،، فذهب هذا الشخص المسكين وبدأ يفكر فى كلام الرجل العجوز وأخذ منه جميع الحكم التى لم تفارق فكره ،، وأصبح جاهداً فى تجارة بعض الأعشاب التى يؤخذ الناس منها مثل أنواع العلاج وأصبح أيضاً تاجر قماشاً وزادت تجارته يوماً بعد يوم ومع مرور الزمن والسنين أصبح لديه قصراً كبيراً وكان يراعى الفقراء وأصبح مشهوراً فى قريته بحسن أخلاقه وأعماله المفيده التى يقدمها من أجل بلده وفتح الله عليه باب رزقة من أوسع الأبواب حتى أصبح تاجراً كبيراً من تجار بلدته …
بقلم / شيماء محمد حامد
Discussion about this post