حوار خاص للرواد مع المخرج العالمي زوبير زيان ..
بقلم : سلمى صوفاناتي
في دراسة غير مسبوقة من نوعها لمعرفة ماهي اصعب مهنة على وجه الارض .. تبين من خلالها ان مهنة عمال المناجم هي اصعب مهنة على الاطلاق .. لانهم يعملون في ظل ظروف صعبة جدا .. كما ان الدراسة بينت ان ثاني اصعب مهنة هي مهنة الإخراج السينمائي والتلفزيوني ..
لكون المخرج قد يتعرض لحالة وفاة او مرض .. وربما يتعرض لضغوطات نفسية شديدة جدا .. تجعله يقهر الظروف المناخية والنفسية والاجتماعية بان واحد .. فهو يتوجب عليه العمل في حر الصيف اللاذع .. وفي برد الشتاء القارص .. في ليل داخلي .. ونهار خارجي .. ناهيك عن عدد ساعات العمل فحدث ولا حرج .. ضيف حوارنا لهذا اليوم مخرج عالمي مغترب في فرنسا .. جزائري الاصل والمنبت .. استطاع ان يحفر في سجل الخالدين اسما مرموقا .. ليطرح لنا عبر مسيرته الذاخرة بالعطاء نتاجا ملموسا يدل على ثقل وعظمة صانعه ..
انه المخرج العالمي المعروف زوبير زيان .. والذي كان لي شرف محاورته في صحيفتنا العالمية .. صحيفة الرواد نيوز .. نقلب في صفحات التاريخ وننقل لكم على لسانه كل مايذهل العقول ويبهج النفوس .. يقول زوبير زيان :اعمل في مهنة الإخراج السينمائي منذ زمن بعيد .. وكان اول عمل لي تحت مسمى ( الصمت الرهيب ) في عام 1993 .. وقد تلاه فيلم ( قرص وعصي ) في عام 1997 .. ومن ثم فيلم نقرة وانقري في 2000 .. وتبعتهم عدة افلام مثل فيلم البخيل وفيلم كنز وفيلم في دارنا وفيلم الوعد في عام 2018 ..
تخرجت من المعهد السينمائي بباريس / قسم الإخراج .. اما الفيلم الذي دخلت به الى عالم الاحترافية فهو فلم البخيل الذي كانت قصته للكاتب الراحل محمد قناد .. وقد كان هذا الفلم اول فلم يبث عبر قناة سعودية .. اهم اعمالي فلم الوعد والذي استغرق تصويره عشرون عاما .. من عام 1920 / الى عام 1940 .. كنا قد صورنا بعض المشاهد واوقفنا العمل وبعد مرور عشرين عاما تابعنا انجاز الفلم .. وكان طاقم العمل ذاته والممثلين انفسهم لا يزالون على قيد الحياة ..
في عام 2005 قمت بإنجاز فيلم عن المغتربين بث على قناة a.r.t ,يصف حال المغتربين في فرنسا من الشباب الجزائرين اللذين يقيمون دون اوراق ثبوتية .. مايميز غالبية اعمالي اني قمت بكتابتها بنفسي .. وقد عملت ايضا فيلم كبير بتكلفة انتاجية ضخمة كان قصة وسيناريو وحوار : للكاتبة كوثر بو زوينة ..
اخر اعمالي ، ختاما كل الشكر لإدارة صحيفة الرواد نيوز العالمية متمثلة بالدكتور الإعلامي الكبير اشرف كمال .. والصحفية المرموقة سلمى صوفاناتي .. على هذه اللفتة الكريمة .. دمتم بألف خير
Discussion about this post