العتاب الأخير
بقلم الشاعرة نزهة المثلوثي
كلّما مرت مسابقة دولية للشعر إلى مرحلة التصويت ينسى أغلب الشعراء القصيدة ويهب لدعم ابن بلده أو صديق يعرفه تجمعه به روابط مصلحة أو شاعرة “يعرفها “…إنها مسابقة بين القصائد أيها الشاعر” النبيل” وليست مسابقة بين الأوطان صوت للقصيدة وكن أمينا فالأمين صادق لا يخون لا يخون وطنه ان كنت مزورا فكيف نثق بما تقول وهل تباهيك ونشرك لما يدلّ على أنّك صوت لفلان أو فلانة لانها من بلدك يدل على تعلقك بالوطن ؟!!بالعكس هذا يدل على انك منحاز وبالمسابقات الوطنية تنحاز بحجة الجهة …. انتبه فالوطن ليس جهات منفصلة ومجموعات وعصابات تتصارع على أرضه
الأمين وحده قادرعلى تحمل المسؤولية ولا يخون وفي التصويت بكل المجالات مسؤولية أيضا هي الأكبر ، حذار وأقول رغم هذا مازال الخير قائما وشكرا بحجم الكون لكل أمين صادق في حبه للشعر والانسانيةوالوطن
Discussion about this post