ا======= وواعدتها على الشطّ ========
بقلم د حمد حاجي
وبكرتُ للبحر..
أتبعها
حين تمشي
تسير بجلبابها المسدلِ
وكان بشاطئ قلبي
نوارس طائرة
وحمائم بالشوق والأملِ
ولما أشاحت بأنوارها
ورمت ثوبها
ونضته على الرمل
بالحليِّ وبالحللِ
وضعت يدي ثم
أغمضتُ عيني
على جسد مرمري
على عجلِ
رأيت على القطعتين
حروف الهجاء
سكاكين شوق
تدل على مقتلي
وحين نأت
لتراقص موجتها
كالرياح
تهب على المَندلِ
سكنتُ…
وناديتُ: أهواك لم تحفلِ..!
ومن شاطئ القلب
ريح المحبة لم ترحلِ!
ومرت رياح الصبابة
بالرمل تنثره،
تطمس الحرف في كبدي
وتطمره في مدى أضلعي
ألف ..
ثم حاء
وباء
وكاف
إلى الأبدِ..
Discussion about this post