نداء عتيق.
للشاعر محمود كمال
للفجرِ نداءً عتيقٌ للعدلِ نادا.
من صيحة آواخر الليل المعتق قد جاءَ..
فكم من بصر وجع للحلم نادا..
في قمم النوم على اكتاف الرؤى قد جاءَ..
اين الطبيب ياليته الجلد والجرح داوا..
اين المريض فالطبيب للجريح قد نادا..
جدار وسقف بيتي من صنع جدكَ واباكَ..
فكم من بيوت تهدمت وكم من جريح قد ماتَ…
على الرمح كتبت قصيدة القوس والنشابَ…
على الخد جرى معتق الدم سال شفافا..
فكيف هو التعبير اذا الفرخة حزناً وكأَبة…
سألت المريض عن حال الطبيب والدواءَ…
زال مفعول الدواء والطبيب قد ماتَ…
سجدتُ لله ومنه الشفاءَ…
والبطون كالقبور لاكل العيش مالاً كبير الحسابَ…
على مسقط رأسي القصف قد عادَ…
أين السلاح في ساحة الحرب قد نادا..
ظن الطبيب بالحبلة ماخاب..
في بطنكٕ نبي على الأرض قد عادَ…
جده على قيد الحياة كان وقد مات…
قسمتُ بالله والقاسم حساما…
في يد الاحسان محكم الاسلاما…
بفمه نطق السيف لاكره في الأديانا..
وكان سيفي في ساحة الحرب منجل المسيحي ومعول الاسلاماَ…
للشاعر محمود كمال
Discussion about this post