كيف يكون حالك إذا كنت …
تعمل في وظيفة تقدم الأشياء الجميلة التي تسعد الناس وتسعد أنت لسعادتهم فيكون الامتنان والفرح تواصلا بينكم فترفرف الروح عمقا في سماء السعادة …
ووظيفة أخرى … تجعلك تعمل في مناخ سيء حيث عثرات الناس وتجاوزاتهم فأنت تمثل وجه الضبط والعقوبة وما يتبعها من قصص وحكايا مؤلمة فيكون ذلك معكوسا عليك بالضيق مما تعمل وترى ويكون مرجعه قلقا وحسرة منهم مما يؤثر عليك وعليهم في الحياة التي تعيشونها ….
كيف تصنع …. إن هذا يشبه تماما حياتنا حينما لا نعتني بها وما نريد منها فالذي يشغل نفسه بشيء يرسم لوحة حياته بما كان فلا تلم إلا نفسك …..
لو دخلت المشافي لرأيت رواده من الذين عكست أفكارهم السيئة عن الحياة حالتهم التي وصلوا إليها فهذا القولون وهذا القلب وهذا الضغط وذاك السكر والغدد وووووو …
ولا يعني أننا لا نسلم منها بل بتلك الضغوط نعجل بها وبحياتنا … فدع كل ذلك وتمتع بالحياة
بقلمي …. محمود محمد ….من جلسة جودة الحياة …
Discussion about this post