للحب أدوار فلكل دورٍ نكهتهُ وفي ذلك أقول :
بقلم: عويد الجميلي/ العراق
لا تَسألَنَ الفَتىٰ عَنْ أولِ القُبَلِ
فالروحُ تهوىٰ ما دامتْ لَنا مُقَلِ
الحبُ إحساسٌ صادقٌ نبني لهُ
ليعتلي قلوبَنا بدايةَ آخِرَ منزلِ
في اولِ العمرِ .. .بزهوٍ يُحدثنا
وفي المشيبِ يغدو بنا .. ثَمِلِ
تاللّٰه ما أنْ حلَّ الحبُ قلوبَنا
إلا وتاهَتْ من أفواهِنا الجُمَلِ
فبعضُ الناسِ يروا البدرَ ناقصاً
والعاشقينَ يروهُ بازغاً ومُكتملِ
وما ان تَجاذبنا أطرافَ حَديثَنا
سعىٰ بأرواحِنا دبيبٌ من الأملِ
وبَدتْ تدبُ الحياةَ بعضُ مشاعرٍ
تلوذ بالحياءِ صمتاًودمعها وشلِ
ينتابها حُزناً قاسٍ علىٰ ما مَضىٰ
يُذكّرها أسىً ودمعاً سابقاً هَطِلِ
يُجاري بها الروحَ الىٰ غيرِ عودةِ
لماضٍ حبيسٍ لها كانَ بَعْضُهُ زَللِ
أدمىٰ قلبها وما عادتْ لهُ راغبةً
فاستبدلتْ مشاعرَ الحُبِِ بالعُللِ
وبدتْ تطوفُ علىٰ العِشقِ رسالةٌ
أودتْ بِها غياهبَ الحُبِ والمُثلِ
فألقمتنا جُروحاً ألهبتْ مَشاعِرنا
وأبعدتْ كلّ ما يَحدونا من أملِ
________’__”””'””______
بقلم: عويد الجميلي/ العراق
صباح الثلاثاء ٥ / تموز / ٢٠٢٢
Discussion about this post