تسقيط البنطلون…. بين الجريمة والشذوذ
كتب : أشرف كمال
تسقيط البنطلون حكاية كبيرة ليها قصة خطيرة أغلب الشباب في غفلة عنها, تعالوا نعرف القصة والاشياء الي لا تليق بى شباب مسلم و عربي …ترجع موضة تسقيط البنطلون إلي السجون الأمريكية ( تحديداً ) حيث ان المساجين لم يكن لديهم حزام لربط البنطلون و سبب ذلك لانهم معتادي إجرام .
فيمكن لأي مسجون شنق نفسه او قتل زميل له بواسطة هذا الحزام ، و كان ايضاً يُمنع علي هؤلاء المساجين اصطحاب بعض الأدوات التي من الممكن تحويلها لسلاح قاتل ، مثل الملاعق و الشوك ، و الخواتم ، و السلاسل, ترتب علي ذلك هو تجول المساجين بابلنطلون متسقط لفترات طويلة ، و كان قضاء المدة و الإفراج عن المساجين، هو العامل الرئيسي في انتشار هذه الموضة في الشوارع الأمريكية ، و ذلك لأن المساجين اعتادوا علي عدم لبس الحزام، و كانت هذه نقطة بداية هذه الموضة “القذرة البذيئة”.
انما بخصوص الجديد، و هو تسقيط البنطلون بدرجة أكبر، لكي تظهر الملابس الداخلية “Under Wear” ، و لبس هذه الملابس ملونة او ملفته للنظر ، فهذه كان يفعلها الشواذ (في أمريكا ايضاً) ، للإعلان عن نفسه ، بدلاً من كتابة “مرحباً انا شخص شاذ هل تبحث عن مثلي ؟” فبهذه الطريقة يعرف الشاذ الشاذ و تقوم بينهم علاقة بكل تأكيد يبغضها كل الشرائع في شتي انحاء العالم.
الآن هو دور شباب الآمة العربية المسلمة، هل يُعقل ان نُقلد هذه الموضة البذيئة ؟ هل يعجبكم هذا المنظر القذر ؟ لا اعلم لماذا اصيب بالضيق عندما اري شاباً قام بتسقيط البنطلون و إظهار ملابسه الداخلية ! هل يقوم الشباب بالإعلان عن شذوذه ؟ان هذه الموضة لا تعتبر شكلاً جمالياً ، و لا راحة نفسية و لا رضاءً عن النفس ، و لا حتي روشنة زي ما بيقول الشباب ! الحل هو توعية الشباب ثم توعية الشباب بخصوص هذا الأمر الخطير.
Discussion about this post