سطر المصريون على صحائف من ذهب ثورتهم المبهرة في 30يونية، وفي إجلال وفخار لجيش مصر الجسور على مدى الأزمان والعصور الذي وقف كالطود الشامخ يحمي ويذود ويصنع الأمجاد.
30 يونية.. في مثل هذا اليوم العظيم انتصرت إرادة الشعب، وتخلص من نير مستعمر تتاري الفعل والعقيدة، إنه يوم تحرير مصر عيد الخلاص عيد عودة مصر إلى عزها ومجدها، ففي مثل هذا اليوم منذ ست سنوات كان غالبية الشعب في كل ميادين مصر يستردون الوطن ، وبعبقرية المصري المتفرد بحضارة آلاف السنين قام الشعب بثورته العظيمة المبهرة وحماها الجيش الجسور وعادت مصر آمنة مستقرة تسير بخطى ثابتة إلى ريادتها ومكانتها السامقة، وتصدى المصري الأصيل لمخططات تقسيم المنطقة ووضع بصمته التاريخية: مصر بلد الحق والخير والجمال والأصالة والانتماء.
بذاك العشق الموهوب لترابها الزكي ولكل ذرات رمالها المقدسة سدد المصري لأعداء الحق وأهل التآمر ضربته (مصر غير قابلة للانكسار ولا الانهزام)
حتى بشذوذ فئة باغية أغلبها وافدة صناعة الخارج؛ إنما التاريخ يقذف بهم في اليم ولا يبال!!
ويرفع التاريخ قبعته محييًا المصري في كل موقع فرسان وأبطال صناديد.بواسل جواسر
هذا هو تاريخ المصري تاريخ السؤدد والفروسية يترجل ناصر فارس متيم بمصر فيتسلم منه فارس عاشق لمصر.
وكنا نظن بعد ناصر لا زعامة وطنية خالصة فإذ بالسيسي بطل جديد يجابه ويحارب في كل الاتجاهات دون ملل ولا يأس؛ أو خوف على شعبيته؛ جراح يستأصل الأورام الخبيثة من جسد الوطن، ورغم إفساد أو فساد يطالعنا فيجرح الانتماء يظل المصري بهويته أشرف وأنقى وطنية هو عاشق للأوطان وتبقى مصر تاج الأمم وقلعة العروبة وحامية الحمى، ويبقى المصري أصيل بأسطورية الانتماء، فساعة الجد يتجلى حب الوطن كما حدث في 30 يونية..
Discussion about this post