فراشة الشعر التونسي سليمى السرايري …. تتوج كرائدة من (مبدعات البلاد)
بقلم : أشرف كمال
الشاعرة التونسية، سليمى السرايري، اسمٌ يشقّ طريقه بثبات وثقة في شتى إبداعاته، حرفا، وهي التي تمتلك ناصية الكلمة في 3 دواوين أصدرتها ورقيا بعنواوين ، (أصابعُ في كفّ الشمس – صمتٌ كصلواتٍ مفقودة- حين اشتهانا الغرق)
وتشتغل على الرابع ، وهو كتاب سردي يحملُ عنوان رسائل إلى بحّار، والخامس شعر، إن شاء الله تنجز هذه الأعمال في سنة 2023، وهي التي ترسم بالريشة وقد توّجت لوحاتها ، ب 6 معارض فردية ومشتركة، وهي الإعلامية التي تمتلك إذاعة “شغف صوت الأدب والفن”، وهي مصممة أزياء وقد تُوجتْ بميدالية ذهبية في بداية 2022 .
سليمى السريري، صاحبة الصوت المخمليّ، تحصّلت على الجائزة الأولى كأجمل صوت في فن الإلقاء ، في مسابقة كبرى ببيت الشعر التونسي 2022..وهي التي تمتلك أكبر مكتبة صوتية بصوتها ، تضمّ إلى الآن 180 قصيدة تخليداً لشعراء تونس ، موجودة على محرّك جوجل ، في موقع “المروج الأدبية”بإشراف الدكتور الأديب المولدي فروج…
إذن نحن أمام قامة إبداعية في مجالات كثير من تصميم الأزياء إلى التصميم الإلكتروني في قصائد كثيرة لشعراء عرب وأفلام وثائقية كإشهار لمهرجانات ثقافية وسير ذاتية لبعض الشعراء الكبار، إلى النحت والإبتكار فعالم سليمى السرايري هو عالم مليء بالجمال ولا تعترف كما تقول إلاّ بالتميّز .
الشاعرة سليمى السرايري ، هي صاحبة صالون السرايا للأدب والفنون والتراث ، تقيم آماسي كبيرة ايمانا منها إتاحة الفضاءات المناسبة لصوت الشاعر، كما انها تشارك وتنشط كثيرا في الخيمات الأدبية ، والتي تقام خاصة في شارع الحبيب بورقيبة ، كــ : كتاب على أبواب المدينة وغيرها ، من التظاهرات ، والملتقيات ، والمهرجانات.
لذلك أرى أن تتويجها كرائدة من “نساء البلاد” ، تتويجا مستحقا بلا شكّ في هذا الملتقى الوطني لإختتام الأيام الوطنية للمطالعة و المعلومات “رائدات بلادي” تحت اشراف وزارة للشؤون الثقافية، والذي نظمته إدارة المطالعة العمومية بالإشتراك مع المكتبة الجهوية بتونس-قرطاج، بمدينة الحمامات وهي منطقة سياحية مشهورة في البلاد التونسية..
وقد كانت شاعرتنا سليمى السرايري ضمن كوكبة من المبدعات التونسيات وهن 30 رائدة من كامل تراب الجمهورية إذ أقيم حفل التكريم بنزل بيلزار ياسمين الحمامات، أيام 10~11~12 جوان 2022 ، إذا، نبارك للصديقة المبدعة الشاعرة التونسية والفنانة التشكيلية سليمى السرايري هذا التتويج بالأوسكار الذهبي ونتمنى لها مزيدا من النجاحات والتفوق في مسيرتها الإبداعية والحياتيّة.
Discussion about this post