العاصفة ،، الشاعرة محجوبة بن حميدة
الشاعرة محجوبة بن حميدة
الرياح شديدة تعلو و يعلو معها خفقان قلبي ، كل الأشياء صامتة مُوحشة باهتة قاتمة كلون الليل صارت ،، لا أدري ،، شيء ما بداخلي يصرخ و روحي في دهشتها تتخبّط و قلبي يئنّ كأنه يبحث عن دواء دون دواء ، و عينيّ باكية دون دموع كأنها نهر من غير ماء ، ماذا دهاكِ يا أنا و أيُّ المساحيق ستلوّن خديّك ،، أ مساحيق الدّموع الحارقة أم حُمرة الفراق ؟ أم لهيب الشّوق ولوعة الغياب ؟ أم هي ستبقى مساحيق مجهولة اللون لا لون تحمله كجسد بلا روح حين يفقد آخر سكراته ،، يدقّ باب القلب فلا مُجيب ،، أين نبضاته ؟ إلى أين الرحيل؟ وكيف هو الآت؟ تساؤلات وتساؤلات تخالج الذهن وتتسارع مع الذاكرة مرورا بذلك الرأس المليئ بالعديد من التشتّتات ،، فهل الرياح ستهدأ أم هي عاصفة أتت لسلب شيء من القلب ،،،
الشاعرة محجوبة بن حميدة
Discussion about this post