اماني السيد احمد .. معلمة فاضلة حققت لقب سفيرة (التعليم )
بقلم الصحفية : سلمى صوفاناتي
وسط عالم تملؤه التناقضات .. تفتح اقفال الابواب المغلقة لتضيء بالعلم والمعرفة عقول تلاميذها .. هي شعاع يتلالا بانوار المعرفة .. بل انها فيض من المعارف .. تشحذ الهمم .. تهتم بالمواهب وتعمل على صقلها .. ترتقي بالافكار وتسمو بها الى الافضل .. لتخرج طلابها من ظلمة الجهل الى انوار المعرفة .. تحارب الاخلاق السقيمة وتزرع القيم النبيلة في عقول الطلبة .. تتحرك كالفراشه لتحط من زهرة الى زهره .. لتنهل من رحيقها خلاصة جهد كبير لازالت تبذله طوال العام الدراسي بكل شغف وحب .. لتنال لقب سفيرة التميز .. اضافة الى العديد من التكريمات .. والكثير من الحوارات البنائة في وسائل الاعلام المقروءة والمسموعه والمرئية .. انسانه نموذجية بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. انها السيدة والمربية الفاضلة اماني السيد احمد ..
برأيك ماهو الاسلوب الصحيح الذي تتبعه المعلمة في تاسيس الطلبة وإعدادهم للمراحل الدراسية القادمة ، على نحو صحيح؟
المدرسة هي المكان الذي يكتسب فيه التلميذ المعارف وتعزز ثقته بنفسه…فلابد من امتلاك المعلم لصفات ومهارات يمكن من خلالها القيام بعمله على اكمل وجه، منها:التحضير المسبق وهذا هو السبب الاول لنجاح أي درس ، التهيئة الذهنية أي تشويقهم للدرس أو طرح أسئلة قبل البدء بالدرس عن طريق استخدام وسائل هادفة وواضحة، تنويع المثيرات كي يبقى التلميذ متشوقا للدرس لامكان للملل في قلوبهم وعقولهم، والأهم أيضا هو التواضع..المرونة.والصبر والاهتمام بالمظهر الخارجي وقوة الشخصية.
هل سبق لك ان خضعتي لاي كورسات تختص في التعليم او التاهيل ام هذا اجتهاد شخصي منك؟
تحدثت من قبل بأنني لم التحق بأي دورة للمناهج المطورة، حبي لمهنتي هو الذي يولد تلك الابداعات التي مُزجت بالجمال والترتيب والاخلاص ، إضافة لافكاري التي دائما أطرحها لنجومي في الصف بطريقة محببة تصل لقلبه وعقله معا.
مادور الأهل في دعمك المادي والمعنوي حتى وصلتي لكي تكوني من اكثر المدرسات كفاءة وتميزا على مستوى سوريا؟
سبب نجاح الأستاذة أماني هو الدعم المعنوي بالدرجة الـولى من قبل الأهالي…فهم دائما مستعدون لما سترسله المعلمة من افكار وآراء ،حيث تكون الاستجابة جدا سريعة فيما يخص تلاميذي ضمن الصف، أما بالنسبة للدعم المادي كنت رافضة تماما لاي دعم..فقد اكتفيت بقبول الانشطة وأوراق عملهم الأكثر من رائعة، كان الهدف الاول أن يتباهى تلاميذي بمعلمتهم خاصة فيما يتعلق بالمبادرات الأسبوعية التي تضمنت تكريمات تليق بتميزهم، وأيضا تزيين قاعتنا الصفية والتي خطفت بجمالها قلوب وعقول كل من رآها ففي كل زاوية تركت لمسات إخلاصي وابداعي واناقتي.
اذا اتيحت لك فرصة للدخول بدائرة البرامج التعليمية، التي تبث على شاشة التلفاز، فما هو رأيك الشخصي بالفكرة ؟
من البديهي لمعلمة مثلي منحت كل وقتها لمهنتها التي تعشقها بشغف .. ان تفكر بهكذا خطوة لتفيد فيها اكبر شريحة من التلاميذ .. فالتعليم رسالة سامية .. وافق واسع ليس،له حدود .. ولا اخفيكِ سرا .. ان هذه الفكرة قد طرحت علي من اكثر من جهة انتاجية وانا لازلت قيد الدراسة والتمحيص لإنتقاء الفرصة الافضل
تتابع السيدة اماني :
كل إبداع يندرج تحت اسمي هو حصيلة سهر وتعب في سبيل ان اقوم بتادية واجبي،تجاه اطفالي على النحو الامثل ولكي اكون محط ثقة وفخر بالنسبة للاهالي وهذا مايجعل من طموحي نجما لامعا في السماء فانا لم اكتف بلقب سفيرة العطاء بل كان لابد لي من الوصول الى لقب سفيرة التميز فالانشطة التي اقوم بها ضمن القاعة الصفية .. جديرة بهذا اللقب وهذه شهادة كل من تابع دروسي التي كنت انشرها بشكل يومي على صفحتي الشخصية عبر تطبيق الفيس بوك .. وايضا عبر المجموعات التربوية التعليمية .. وكان من اجمل التعليقات التي وصلتني انهم توقعوا لي مكانه مرموقة في الوطن العربي
ماهي البصمة التي تركتها الأستاذة أماني في الميدان التربوي التعليمي(( بكل فخر…بصمة تميز وإبداع فالكثيرون من أصحاب الشأن التربوي يثنون على أعمالي المكللة بالحب والعطاء والتميز))
Discussion about this post