ولست اليتيم بسوق الكلام!
ولكن سوقى بين الحنايا
ومابعت شعرى
ومابعت عمرى
وبين المنى، واحتضار التمنى
تراتيل موتى!
فكيف الصلاة بحرف يموت؟
وكيف تجاهر دون الإمام؟
وكيف دعوك الجميلات باسمى؟
وياهل ترى توجوك ال”همام”؟
وكيف يصفق للظلم تيس
تغنى على ريق بوح احتضارى!!!!
وهل للخليفة حفظ القصيد
إذا الأضحيات هجير
تخطى أنين الحيارى، وفهم الغلام؟
ومن فى الجوارى ستحفظ أنى اختمار لوجدى؟
وشكواى ضدى؟
ولحن طوته السنين بحرف غيور!
فما للخليفة عندى مديح
ولو كان حتى ب”صوت الصفير “
لأبقى لذاتى
وأبقى معى
فرد القصيدة للأصمعى…..
«الأصمعى يستحق الجائزة»
كلمات الشاعر …همام ابراهيم
Discussion about this post