مسبَّلة البتلات صبحا أشرقت
نظرت رباها شمسها فتفتحت
في عنفوان اللون في عمق البريق
كرقة القيثار شدوا أدهشت
جاءت كما الإعصار عزما فجَّرت
كالنضر غيما روضها قد انبتت
وبغمرة الإزهار حبا عطَّرت
وتساءلت؟
_ هل كنت في حلم المغيب بعيدة؟
أم كنت وهما ضائعا
قد باغتته الأمنيات فأيقنت
أم أنني برية الميلاد
نيساني تناساني قرونا قد مضت
_قولوا لها انا ما رايت بحسنها
قولوا لها أنى يغيب ربيعها؟
كل المواسم والفصول انا بها
لم ينثن عنها الهوى أو تستباح عهودها
ما قدَّرت
سمعت بنبض فؤادها وكأنه
حسن تعانق والنعيم بنورها
وتنفست عشقا شذاه سماءها
قد أدركته الآن سر جمالها
لا الشمس والأنداء من جاؤا به
ولا نداء الزهر فوق جباهها
بل إنه عشق الربيع لقلبها
ومن تراه سواه ايقظ روحها
قد أيقنت…
كلمات /
الشاعرة … منى فتحى
Discussion about this post