تسألُنِي نِصف مُغمضٍ…لفراشة الشعر التونسي سليمى السرايري.
سليمى السرايري.
عن طقوسِ الأمازيغياتِ اللّوَاتِي
غسلنَ أنوثتهُنَّ في تجاعيدِ النَّهرِ
ومشّطنَ شُعُورَهُنَّ بأَسنَانِ اللّيْلٍ
تسألُنِي عَنْ نَبِيذِ العِنَبِ المُصَفّى
كيفَ أَصبحَ أَكثرَ حَلاوَةً
يُسْكَرُكَ كلُّمَا دَنوتَ أكثرَ
وأفرغتَ كؤوسكَ حدّ الثُمَالَة
كنتَ تعرفٌ أننّي لا أُجِيدُ الكَلامَ
حينَ تَنْعَطٍفُ بِهذيانِي
وترفعُنِي في السُّكُونِ المُذهِلِ
أتجدّدُ فيكَ
أغنّي
أرقصُ حَافية الوجع
فنمضي معاً رعشةً واحتراقاً….
-=-=-=-==-
سليمى السرايري
~~~~~~~~ جزء من قصيدة مطوّلة
Discussion about this post