ابناء الغنوشي …. يتبعون سياسة الأرض المحروقة بتونس
كتب : أشرف كمال
يتابع الملايين بالدول العربية ، عبر شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الإجتماعي ، بكل حسرة وألم وقلق بالغ ، ماتقوم به الجماعات الإرهابية
لجماعة الإخوان المسلمين ، (ابناء الغنوشي ) ، منذ عدة ايام بإتباع سياسة الأرض المحروقة ، على اراضي تونس الخضراء ، والتي قاموا خلالها بترويع الشعب التونسي الشقيق ، وإحراق زراعة محصول القمح ، والذي يعد المصدر الرئيسي للغذاء ، وكذلك إضرام وإشعال النيران بأشجار النخيل ، وبأماكن متفرقة بربوع الوطن .
وذلك إنتقاما من حل البرلمان التونسي ، والذي كانت تسيطر عليه جماعة النهضة التابعة للإخوان المسلمين ، بقيادة راشد الغنوشي ، وكعادتها وكما حاولت ان تفعل ذلك بمصر عقب عزل الرئيس المعزول ( محمد مرسي ) ، والتي حاولت ان تتبع نفس النهج ، لولا تصدي الجيش المصري والشعب المصري الذي خرج لقتالهم بالملايين .
حيث يطالب الشعب التونسي ، بتدخل الجيش والأمن الداخلي لحماية زراعاتهم بشكل كبير ، والتي على وشك الحصاد ، او ترخيص اسلحة للمزارعين للدفاع عن اراضيهم ، ضد مجموعات الإخوان المسلحة ، والتي تحاول ان تبث الرعب في نفوس شعب تونس الخضراء الشقيق ، ولكنهم لايعلمون ، ان الشعب التونسي ، بعد حرائقم المشينة ، سوف يفترشون الرماد ، ويعاودون من جديد تشييد الدولة التونسية وقلاعها الحصينة بدون (الإخوان الإرهابية )
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد اعلن ان من يريدون حرق تونس لابد ان يعملوا 1000 حساب ، تونس لن تكون مرتع للفاسدين، و ناهبي أموال الشعب عشرة سنوات من الانهيار الاقتصادي ، إرتفاع نسبة البطالة ، جرائم إرها.بية ، صراع ايديولوجي ، غلاء المعيشة ، إحتكار … إلخ إلخ .. وموعدنا يوم الأحد 08 ماي 2022 ، من أجل المطالبة بمحاسبة من اجرموا في حق تونس و شعبها طيلة 10 سنوات من الحكم ، المطالبة بالتسريع في فتح ملفات الفساد ، كذلك ملف تمويلات أجنبية للأحزاب، ووسائل الإعلام ، والمطالبة بإستقلال القضاء ، بعيدا عن التجاذبات السياسية.
Discussion about this post