رمضان ،،،،، ومقهي الفيشاوي
مع قدوم شهر رمضان يحلي السهر مع الاهل والاصدقاء علي الفيشاوي
مقهي الفيشاوي من اقدم المقاهي بالقاهرة، ويحمل لنا ذكريات عاطفية وثقافة وسياسية لاتنسي..
وفي حوار لمجلة الرواد مع المبدع أ سمير شرف الدين عن أهمية هذا المقهي ثقافيا وفنيا صرح قائلا .
ويرجع تاريخة تاريخ المقهي الي عصر محمد بك ابو الدهب احد المماليك الذين حكموا المحروسة ويعود اسم المقهي الي الحاج فهمي علي الفيشاوي الذي اسس وانشأ المقهي ويديرة الان اكرم الفيشاوي من الجيل السابع
وتعود اهمية هذا المقهي الي عراقته ورواده من الفنانين والسياسين والكتاب والشعراء ومن أشهر رواد المقهى نجيب محفوظ، وكذلك جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والرئيس الجزائري المخلوع بوتفليقة والرئيس اليمني المقتول علي عبد الله صالح، والرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري المطرود،
كما كان يحرص الدكتور أحمد زويل على زيارة المقهى كلما كان في القاهرة لتناول الشاي الأخضر. ومن زبائن المقهى من الفنانين، أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وسميحة أيوب وكمال الشناوي وعزت العلايلي وفاروق الفيشاوي وليلى علوي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف وعادل ادهم واحمد زكي وكذلك ايضا سمير شرف الدين لشرب الشاي الاخضر واستعادة زكرياته الجميلة
كما ورد وصف المقهي في كتاب وصف مصر وقيل ان نابليون اعتاد الجلوس علية لشرب الحلبة،وتمتاز ديكورات المقهي بالمريات الضخمة وخشب الاربسك بالمطعم بالصدف، والنجف والتحف الذي يرجع تاريخها الي العصر التركي وتعتبر قهوة الفيشاوي اشبه بالمتحف ومعلم واثر مصري شهير يأتي اليه السياح العرب والاجانب وكذلك المصريين من كل الفئات
Discussion about this post