ريحانتي الشيخ محمد حفنى الأزهرى
بقلم/ نورا عواجه
من أجمل الحاجات ال بشوفها على الفيس لما ألاقي أب وأم بيربوا أولادهم على تعاليم الدين والإلتزام بوسطيه وإعتدال وفى نفس الوقت أنهم يخلوا أولادهم متابعين السوشيال ميديا لكن مع المراقبه والإتزان وأنهم يعرفوهم أيه الصح وأيه الغلط ، لأنه أصبح من الصعب بل من المستحيل أن نُبعد أبنائنا عن وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها ،
من فتره قريبه أنتشرت صوره على الفيس بوك لأم وأبنها وهى بتصلى جوه العربيه وأبنها بيصلى على الرصيف وقد أيه الناس كانت فرحانه بالأم دى جداً لأنها عودت أبنها على الإلتزام بمواعيد الصلاه فى أى ظرف وأى مكان ، والحقيقه النماذج الجميله دى كتير بس للأسف إحنا ديما بنهتم ونتابع الحاجات عديمة القيمه والهويه ، وبنعمل من أشخاص لم يقدموا أى فائده للمجمتع تريندات ،فى الوقت ال فيه نماذج مشرفه كتير قوى خلف الكواليس ،
فحبيت من خلال مقالى ده أنقل لحضراتكم صوره مشرفه تانيه من قلب الصعيد ،
لرجل رزقه الله بزهرتين يانعتين وغصن صغير ،
آثر أن يجعل منهم قدوه لبنات وشباب المسلمين وهم فى الصغر لأنه يعلم أن مانُقش فى صدور الأبناء من الصغر ثبت ورسخ داخلهم كالنقش على الحجر ،
هذا الرجل هو فضيلة شيخنا الجليل محمد على حفنى الأزهرى ،
موجه عام منطقة وعظ أسوان وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، وأبنتاه ساره محمد على حفنى الصف الأول الثانوي الأزهرى ، ومريم محمد على حفنى الصف الأول الإعدادي الأزهرى ،
وأحمد محمد على حفنى الصف الثانى الإبتدائى الازهرى ،
والذى حرص على تعليمهم مبادئ الدين الحنيف وفى نفس الوقت لم يمنعهم من الإتصال بالعالم الخارجي ولكن فى إطار دينى ، فظهرت الزهرتان مع أبيهم وأخيهم الصغير وهم فى كامل الحشمه والوقار بتقديم فيديوهات دينيه قصيره بجانب الخطب المنبريه للشيخ محمد ، وكل محتوى يقدموه ، هو محتوى دينى مفيد من خلال صفحة والدهم أو قناتهم على اليوتيوب ، لأن الزهرتين لا يملكوا إيميلات على الفيس وأكتفوا بالفيديوهات الدينيه على قناتهم ،
وأنا من خلال موقعى هذا أردت أن أُلقي الضوء على تلك الشخصيات المحترمه التى عرفت جيداً أن تأخد الجانب الإيجابي من الميديا ، لأنها على يقين بأنها ستُسأل يوم القيامه عن هذا العلم ، وستُسال أيضا عن الوقت ،
وعليه ففضلا وليس أمرا أُُناشد الجميع المتابعه والتشجيع لهم .من خلال قناتهم على اليوتيوب
قناة محمد حفنى الأزهرى
https://youtube.com/channel/UCW2_7u-XJy747zjfTPXfp6g
وعلي تطبيق تيك توك . وعلي تطبيق كواي . وعلي الفيس بوك ، صفحة محمد حفنى الأزهرى ، لأنه مع الأسف أن المحتوى الدينى ليس له متابعين كُثر ،
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين وفتنه عظيمه طوبي لمن أعرض عنها وأتقي شرها . وهذا المقال رساله لكل الآباء والأمهات أن يتقوا الله فى فلذات أكبادهم والآ يتركوهم فريسه سهله لتلك الفتنه التى أحتلت العقول والقلوب والبيوت إلا من رحم ربي ، فكم من ملايين الحوادث المُحزنه التى عشناها وسمعنا عنها نتيجة عدم المراقبه وعدم معرفة مايفكر فيه أبنائنا أو مايفعلوه عبر شبكات التواصل الإجتماعي المُهلكه والتى دمرت ملايين العقول وخربت ملايين البيوت وإنا لله وإنا إليه راجعون ،
ولنتذكر دائما قول الله
(يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا )
والله أسأل أن يهدى الآباء والأمهات إلى الطريق القويم الذى يصلح به حال أبنائهم وبيوتهم ، وأن يحفظ فضيلة شيخنا الجليل محمد حفنى وأبنائه ويجعلهم خير قدوه
أنه ولى ذلك والقادر عليه ،،
Discussion about this post