سهام الشّوقِ تُؤرِقُني
وبُعدٌ كادَ يَقتُلُني
وَلَهيبُ نارٍ لا يُطفِئُها
إلّا قُربٌ بِها يَأْسِرُني
ففي ثَناياها أُنسٌ
يَشفي الرّوحَ ويُحييني
وفي هَجرِها ضَجَرٌ
أمسى يَسحَقُني ويُعييني
فهل يَجودُ حُسنُكِ
بِشَيءٍ مِنَ الإِحسانِ يَسقيني؟
غَارَتْ حَيْثُ ذَكَرَ المَاضِي فِي شِعْرِي
وَمَا لِي سِوَاهَا حِينَ أَصْبَحُ أَوْ أُمْسِي
أَتَسَلَّى بِالنَّفْسِ خَالِقَهَا
فَكَيْفَ الفِرَاقُ يَا دَرْبِي
فَأَنْتِ الهَوَاءُ إِذَا ضَاقَ صَدْرِي
وَأَمْطَارٌ تَرْوِي الضُّلُوعَ وَتُبْرِي
كلمات الشاعر
سامح كامل
Sameh Kamel





































