نَبْضُ الأُنْثَى فِي مَمْلَكَةِ العِشْق
يَخْفِقُ قَلْبِي فِي عِشْقِكَ
فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ،
فِي كُلِّ اللَّحَظَاتِ.
اِصْنَعْ لِي كُوخًا فِي قَلْبِكَ،
أَمْلِكُ كُلَّ العَالَمِ
لَوْ أَمْلِكُ حُضْنَكَ.
فِي أَحْلَامِي أَلْمَسُ شَعْرَكَ،
أَنْطِقُ اسْمَكَ،
لَكِنَّ شَوْقِي يَلْسَعُنِي
فِي دَرْبِ الحُبِّ.
أَبْحَثُ عَنْ حُبِّكَ،
أَسْأَلُ كُلَّ وَرْدَةٍ،
أَسْأَلُ كُلَّ بُرْعُمٍ
عَنْ عِشْقِكَ.
يَا مَالِكَ قَلْبِي،
مَنْ يَمْلِكُ قَلْبَكَ؟
يَا مَالِكَ إِحْسَاسِي،
مَنْ يَمْلِكُ إِحْسَاسَكَ؟
أَغْرَقُ فِي أَوْهَامِي،
أَسْمَعُ صَوْتَكَ
فِي أَشْجَانِي.
يَا بَحْرَ الحُبِّ،
حُبُّكَ جَانِي.
يَا دَرْبَ العِشْقِ،
عِشْقُكَ أَعْيَانِي.
يَا عِشْقَ عُمْرِي،
هَلْ تَهْوَى أَحْزَانِي؟
تُمْطِرُ حُبًّا
فِي عَالَمِ الأَمَانِي،
وَطَائِرُ حُبِّكَ
يَنْسَانِي.
أَذُوبُ شَوْقًا لِلِقَاكَ
فِي صَمْتِ اللَّيَالِي السَّاهِرَاتِ،
أُرَتِّلُ وَجْدِي دُعَاءً
عَلَى عَتَبَاتِ النَّبْضِ وَالذِّكْرَيَاتِ.
يَا نَبْعَ الرُّوحِ،
هَلْ تَسْمَعُ أَنَّاتِي؟
يَا سِرَّ العُمْرِ،
هَلْ تَحْضُنُ خُطُوَاتِي؟
أُبْصِرُ وَجْهَكَ
فِي مِرْآةِ أَحْزَانِي،
وَيَشْتَعِلُ الهَوَى
نَارًا فِي شِرْيَانِي.
يَا مَالِكَ الرُّوحِ،
خُذْنِي إِلَى أَمَانِي،
فَحُبُّكَ وَطَنِي،
وَأَنْتَ فِيهِ زَمَانِي.
بقلم الشاعر
مؤيد نجم حنون طاهر
العراق





































