سنبلة القلب
.
البردُ يوغِلُ في عظامي
هل تراني شِختُ
أم
أنشودةُ البنتِ الّتي طلبت وصالاً
لا ترىٰ فيَّ المشيب .
هذي الحبيبةُ في النّقاوةِ كالحليب .
مازلتُ أمرحُ في صِباها
كي أرى روحي
تُرَدُّ إلى قديمٍ
بينما
مازال يقذفُني النّصيبُ إلى النّصيب .
هل يا تُرى أشتاقُها
– سُؤْلُ الغبيِّ عن الهوي
حقّاً معيب . ـ
أمَّا الصَبِيَّةُ في الهوى
تأتي كَعَادِيَةٍ
تدوسُ حَصَى قُلَيْبٍ
مَسَّهُ من بعد ليلٍ مظلمٍ
نورٌ عجيب .
تلك البُنَيَّةُ إن تُراودُ عشقَها
قد لا تَصُدُّ
و لا تُجيب .
مازلتُ أحمل في يدي أنشودةً كُتِبَت لها
هل يا سنابِلَ قلبِنا
وصلٌ قريب .
كلمات الشاعر
حسن الهمدان






































