محمد نبراس العميسي
أقام صالون الرواية الأولى لقاءً مع الكاتبة الكويتية مثايل الشمري لمناقشة روايتها الأولى “ما لم يُرد ذكره من سيرة أُضحية”. تتناول الرواية حياة فتاة أمية وحيدة تُدعى أُضحية، صامتة وسط ضغوطات المجتمع، وتكشف عن تفاصيل دقيقة عن حياة النساء اللواتي تمرّرن دون أن يُسألن عن رغباتهن.
نص الحوار:
س1: كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟
مثايل الشمري: بدأت بكتابة القصص القصيرة منذ الثانوية والجامعة، ونشرت بعضها في جرائد محلية وعربية، وفازت بعدة جوائز.
س2: ماذا شعرتِ عند استلام النسخة النهائية لروايتك؟
مثايل الشمري: شعور رائع لا يوصف، بعد سنوات من الكتابة شعرت أن حلمي تحقق، والدعم من دار النشر تكوين كان مشجعًا جدًا.
س3: كيف جاءت فكرة رواية أُضحية؟
مثايل الشمري: الفكرة جاءت عند رؤية طفلة تبكي أثناء مسكها رضيعًا، فتذكرت تجارب الأمومة والزواج المبكر في عائلتي.
س4: لماذا اختارت الرواية أن يروي سالم القصة بدلاً من أُضحية؟
مثايل الشمري: أردت أن تكون النظرة متوازنة؛ قريبة بما يكفي من أُضحية، وبعيدة بما يكفي لإبقاء القارئ في حالة شك.
س5: هل أُضحية ضحية أم مُضحّى بها؟
مثايل الشمري: أترك ذلك للقارئ، فكل شخصية لها أبعادها وظروفها، والحرية في التفسير تمنح الرواية عمقًا.
س6: ما معنى العبارة المتكررة “ما حد سألني ش تبين”؟
مثايل الشمري: تلخص جوهر شخصية أُضحية، إذ لم تُسأل عن رغباتها طوال حياتها، وتعكس الحقوق الغائبة للنساء.
س7: بعد نشر الرواية، هل تغيرت نظرتك للكتابة؟
مثايل الشمري: بالتأكيد، التجربة أكدت لي أن المتعة أثناء الكتابة أهم من التوتر، وأن العمل الذي أستمتع به ينعكس على القارئ.
خاتمة
تؤكد مثايل الشمري أن أُضحية ليست مجرد قصة فتاة صامتة، بل دعوة للتأمل في حياة النساء الغائبات صوتهن، وفي حقوقهن المغيبة، وتأثير المجتمع على أحلامهن وطموحاتهن.






































