تآمر الوقت على قلبي
لم يكن الوقت معي يومًا…
ولا الزّمان فتح لي بابًا،
ولا القدر منحني فرصةً واحدة
لكي أحبّه كما يستحقّ.
كلّ قوّة من هذه القوى كانت ضدّي،
تطعني قلبي بخنجر بارد،
خنجر يُغرس في ظهري
كلّما خطوتُ خطوةً نحوه،
وكأنّ العالم لا يريدني
أن أعود إليه،
أو أتنفّس اسمه،
أو أعيش اللّحظة الّتي حلمت بها ألف مرّة.
كنت أظنّ أنّ الحبّ أقوى من الوقت،
وأعند من الزّمان،
وأذكى من القدر،
لكنّها كانت جميعها
جدارًا واحدًا
حجريًّا،
أسودَ،
لا يلين…
وكنت أنا
امرأةً تحاول أن تمرّر قلبها
من ثقب إبرة،
وتصرّ أن تصل إليه
ولو زحفًا على الجرح.
ومع ذلك…
كلّما حاولت الرّجوع،
الوقت يطعنني،
الزّمان يصفعني،
القدر يخنقني،
كأنّها أقسمت
أن تربّيني على الفقد
حتى آخر العمر. الشاعرة ماريه حنا






































