أخدود من رحيق
أيا من.. قربك شفي من لهب؟ أيا
من.. شفاهك أخدود من رحيق
أين أنت ؟
فقد طالت إليك وحشتي ومازال صدى صوتك يتغلغل في أعماق صدري وطيفك يطوف بين أوتاري
ويقتلني الحنين إليك
وآه من جوى المنام وشقائه حين تندثرين في مهد عيوني وتراقبين
لهفتي بين مخدعي شوقًا إليك
وحين يشاع هواي من بين خاطري
وأنات جسدى ترجو ساعات الصّبر
باللّيلات أن تمضي
وآه حين تتأوّه تنهيدات قلمي ؟ وأحرفي تسطّر عنك أحلى دعاباتك
وغزلك المفتون يتعالى بين دفءِ
أحضانك فيسكرني خمر عينيك
وكيف وإن سرقنا من اللّيل عناق
تنطق به العيون أجمل اللّقاءات
وكيف وإن تهاوت إليك شجوني وأثملتني النّظرات ككأس من الخمر
وساد الصّمت بين أركان الشّفاه
عنوة
وكيف وإن إلتقينا وتسلّلت إليك جوارحي وسرقت قبلة بين العيون وخارت قواى بين فورة أحضانك
وعلا صوت النّبض الصّارخ من عناق
أنفاسك وحشة وشهيق نبضك
يتعالى بين أترابك
ويحي حين يرتجف الجسد كغيمة أطلّت على ضفاف نهديك ويحي
إن تناثر عطرك كسحاب عابر و
أضفى على طوفان جنوني
بقلم
الكاتب محمد عبدالله






































