الوعدُ دَينٌ
• قالت : أأعنيكَ أمْ ..؟
فكَّرتُ ، قلتُ : بَلى ،
لكنْ بِلا قَسَمٍ ، مازِلتِ تعنيني
• ولم أُحاضِر بها ، بل قلتُ مُعتذِراً
إنّي لَفي عَجَلٍ ، شخصٌ يُناديني
• هناكَ سيّارةٌ بالبابِ واقِفَةٌ
ذاكَ الصّديقُ على الميعادِ يأتيني
• سنلتقي ، واسمحيلي الآنَ
– فامتَعَضَتْ –
عن موعدي معهُ لاشيء يُلهيني
• قالتْ : صديقَةُ تعني ؟
خفتُ أكسرها
فقلتُ : لا لا انْظريها رُؤيَةَ العَينِ
• قالت : أتلكَ الّتي بالبابِ ؟ أعرفُها
هذي تخُصُّكَ ، سحقاً للصَّديقَينِ
• وحينَ كانت على الشُّبَّاكِ ترقبني
قَلَّعتُ ألْفاً ،
فلو نادَتْ ستُلهيني
• فَمَن هناكَ انتظاري كيفَ أخلُفُها
فالوعدُ دَينُ وأخشى مَطْلَةَ الدَّينِ
16|11|2025.
احمد محمود حسن






































