لماذا النّساء لا تصنع حروبا؟
في عمق الإنسان، هناك صوتان: صوت الحرب وصوت السّلام. النّساء، أكثر ميلًا إلى سماع صوت السّلام، لأنّ في أعماقهنّ رغبة عميقة في الحفاظ على الحياة والرّعاية والتّربية.
النّساء، مثل الأنهار، يجرفن الحياة إلى الأمام، يغمرن الحقول بالعطاء، ويجعلن الحياة أكثر جمالًا. هنّ، في هذا، أكثر تعاطفًا من الذّكور، وأكثر قدرة على فهم تأثير الحرب على الأبرياء.
ولكن، أليس هذا أيضًا حقيقة أنّ المجتمع هو الّذي يشكّلنا؟ أنّنا نتأثّر بالبيئة الّتي نعيش فيها؟ النّساء، مثل الرّجال، قادرات على صنع الحروب، لكنّهن أكثر قدرة من الرّجال على صنع السّلام والأمثلة كثيرة.
متى نختار أن نسمع صوت السّلام دون عقد، صوت الحياة، ونعمل على بناء عالم أكثر تضامنًا ورحمة.
د. ليلى الهمامي






































