“أنت كلّ الحكاية”
ما كنتُ أعلم…
أنّك لست مجرّد عابر في طريقي،
بل زلزالٌ جميل
هزّ أركاني
واستوطن تفاصيلَ وجداني.
كنت أظنّ أنّني أمتلك قلبي،
حتّى دخلتَ…
وأعلنتَ بعينيك احتلالي،
كما تحتلّ القصيدة أنفاس الشّاعرة.
كيف تُشفى امرأة
من رجل يشبهك؟
من نبرةٍ لا تغادر سمعها؟
من حضورٍ يسكن ظلّها في الغياب؟
نسيانك؟
خيانةٌ لصدق مشاعري،
لضعفي الجميل أمامك،
فأنت لست حكاية عابرة…
أنت كلّ الحكاية،
وما تبقى بعدك… صمت
. بقلم ماريه حنا






































