دَعُوني لحُلمٍ
مازَالَ مُتاحا
مازال يتمطّط في سماء غربته
حُلُم يسْتندُ عَلى جِدار التّيه
فأَنا آتية
كنُورٍ
يَشْتَهي امْتِصَاص لُزوجةِ
الظّلامِ
كشطآن عَارية يوشوِش لها الماء فتنْدى بسُكرة الخلود
وحرارة الاحتضان
آتية
وروحي حُبلى بالكلمات
تتوقُ لبوح غارق في تراتيل مسكونة بالمستحيل
أستَرِق ذاتِي مِن بَراثِن الفَناء وأُفَتِّت بِإزميل مِن الصَّبر
صَخرَة َالجَوى
وَشُواظها يَكوي وتيني
فَيَندلق قلبي خاوِيا عَلى عروشِه
أعدُو لأمسك خيط الخرافة وتباريح الوهم
وتأويل الرّؤى وسذاجة القرب البعيد
كمثل فراشَةٍ انتَظرُ
فَجْراً يأتِيني برؤاه ليلَوّنُ ظلاما سرمديّا
. بقلم مفيدة الوسلاتي






































