بقلم … سليمى السرايري
سَأَمْسَحُ بِكَفِّي،
عَلَى خَدِّ هَذَا الْصّباح الْجَمِيلِ
وأجْلُبُ جَمِيعَ الحَدائِقَ
كيْ تَيْنَعَ أَعْشَابُ قَلْبِي الْحَزِينِ
سَأَرْسُمُ عَلَى شُبَّاكِ رُوحِي
شَجَرَةً لِلْعَصَافِيرِ وَالْيَمَامِ
وَأَمْكُثُ بُرْهَةً مِنَ الْوَقْتِ
لِأَكْتُبَ أُغْنِيَةً لِمَلَائِكَةٍ صِغارٍ
مُعَلَّقِينَ كَهَالَاتِ الكَوَاكِبِ فِي السَّمَاءِ
–
بقلم … سليمى السرايري






































