شفتاكِ مزرعتان من عطشٍ
شفتاكِ مزرعتانِ مِن عَطَشٍ ..
أحالَهُمَا الغِيابُ ،
عامان لم تُمطِر
– تشقّقتا –
وما نضُبَ السَّحابُ !
عامانِ مِن قَحطٍ
فلم يستسقِ ديمتيَ التّرابُ ،
شفتاكِ ضَيَّعَتا مفاتيحَ السّماءِ
فظَنَّتا دعواهُما ليسَتْ تُجابُ ،
شفتاكِ ..!!
ماهذا الخَرابُ ..؟!!
وعَلِمتُ أنَّكِ تطلبينَ الماءَ في الصّحراءِ
كم خَدَعتكِ واحاتُ السَّرابِ
وطالَ أقنَعَكِ السَّرابُ !
لو أنّكِ استسقيتِ آباً
أمطَرَ الأزهارَ في شفتيكِ آبُ ،
مَن غَيَّضَ اليُنبوعَ ؟
أجرَى في عروقِ الذّكرياتِ دَمَ اليباسِ ؟
وخَيَّرَ الأطيارَ أن تمضي
وأن تبقى ؟
ومَرَّ على السُّؤالِ بلا جَوابٍ
حينَ أعياكِ الجَوابُ ؟
وسألتُ كيف تُسافرينَ بلا جَوازٍ ؟!
لاأفكِّرُ في عِتابِكِ ..
صارَ لايُجدي العِتابُ ،
أخطاؤكِ الْ مَاعُدتُ أفهَمُ ..
كيفَ تعتبرينها وهْيَ الصَّوابُ !!!
شفتاكِ مزرعتانِ مِن عَطَشٍ ؟
لوِ استسقيتِ آباً ..
أمطَرَ الأزهارَ في شفتيكِ آبُ . بقلم احمد محمود حسن
° ° 5 |11 | 2025 °






































