و حظرتهُ
كي أستريحَ من العنا
لكنّه في مُهجتي لا يُحظَر
و يطولُُ
شهراً تلو شهرٍ بعدُنا
و بكلّ حينٍ في خيالي يَخطرُ
أنساكَ كيفَ؟!
و قد ملكتَ حشاشتي
أحييتَ زهراً
من خريفٍ يَصفرُ
أنت الّذي
في الفكر دوماً حاضرُ
لا زلت باسمكَ في النّدا أتعثّرُ
يا أنت…
فيكَ سعادتي و تعاستي
يا ليت زرعاً بعد قحطٍ يثمرُ ….
سمية الشامي






































