حبيبٌ كان بأقصى
الغياب ثمّ
أقبل
هو أرقّ من النّسيمِ
وأجمل
كأنّه أتى من قمرٍ
فتلألأ
أو أتى شهابًا من كوكب
آخرِ قد أطلّ
عيني ارتَمَتْ في بهاءِ
عينِيه
والمآقي مازالت فيه
تكتحل
شِعْري إليهِ دون إدارك
قد ارتحل
تغمَّدَ فيه بسكون ذات
تأمّل
أحاول أن أقتفيهُ بين ذراعي
منْهالاً
عجبي أنّي أراه منّي
محاذرًا
لمَ لا يدنو ويطفي نار
جوارحي
كلّ الدّروب لرؤياه
باكيةٌ
أما تدري كم بكى لعودتك
المنزلُ
أو أنّك تناسيت الهوى
وما عدت
مباليا
أو مللت أن تكون أنت
الفواصلَ
21 _10_2015
بقلم سعد
السامرائي






































