يا قابض الكفّ
لَا أجْرَ تَرْجُو وَلَوْ فِي كَفّكَ الذّهَبُ
إنْ لَمْ تَكُنْ بِسجُودِ الشّكْرِ تقْتَرِبُ
يَا قَابِضَ الكَفِّ عَنْ بُخْلٍ وَعَنْ طَمَعٍ
أتَضْمَنُ الخُلْدَ أمْ للْخُلْدِ تَنْتَسِبُ
عَطّرْ مَسارَكَ بِالإحْسَانِ تَسْلكُهُ
وَامْدُدْ يَدَ العوْنِ إنَّ الأجْرَ يُحْتَسَبُ
قَدْ بَشّرَ الشَّاكِرِينَ اللّهُ مِنْ أمَدٍ
بِفَيْضِ رِزْقٍ لِأهْلِ الشُّكْرِ يُجْتَلَبُ
رَبّ البَرِيّةٍ لا تُحْصَى خَزَائنُهُ
وَهْوَ المُدَبّرُ إنْ ضَاقَتْ بِنا الرُّحَبُ
فَفِي السّما رِزْقنَا ذُو العَرْشِ قدّرَهُ
وذَاكَ وَعْدّ فَلَا هَزْلٌ وَلا لَعِبُ
وَفِي البَسيطةِ للْأرْزَاقِ أنْشِطَةٌ
لَسْنَا نُطَاوِلُهَا إنْ خَانَنَا السّبَبُ
بقلم : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر َ






































